رجال أعمال: خطاب صاحب السمو يبرهن على متانة الاقتصاد الوطني

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من رجال الأعمال بالخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمجلس الشورى أمس، لافتين إلى أن الخطاب يوضّح مدى قوة ومتانة الاقتصاد الوطني ومتانته. وأوضح هؤلاء لـ «العرب» أن خطاب سمو الأمير اتسم بالشفافية ومثّل الإنجازات المعاصرة، كما أنه أكد على ضمان المستقبل عبر قوة الاقتصاد والسياسات الاقتصادية المحكمة التي تنفذها الدولة. وأشار رجال الأعمال إلى أن خطاب صاحب السمو يؤكد على أهداف السياسة الاقتصادية للدولة، خصوصاً بعد اعتماد الدولة على الذات بعد الحصار الجائر؛ حيث ارتفع عدد المصانع المحلية بنسبة 14%، كما أن الصادرات حققت نمواً قدره 18% خلال العام الحالي.كما أكدوا على أن خطاب أمير البلاد المفدى يعطي دفعة كبيرة لدى الشركات والمؤسسات الأجنبية لمزيد من الثقة في الاقتصاد المحلي، كما أنه يشجع المستثمر القطري على القيام بالمزيد من الأعمال، خصوصاً بعد إشادة صاحب السمو بالقطاع الخاص. وعبّر رجال الأعمال عن فخرهم الشديد بكل ما ورد في خطاب سمو الأمير المفدى؛ حيث إن الأرقام المحققة والإنجازات تدعو للفخر، فضلاً عن نجاح مقطوع النظير للدولة في النمو بالقطاعات كافة تحت قيادة أمير البلاد المفدى. تثمين وفي هذا الشأن، ثمّن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني -رئيس غرفة قطر- الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمجلس الشورى، والذي أكد فيه حصانة الاقتصاد الوطني من الهزات الخارجية، وزيادة الاعتماد على الذات، وتجاوز آثار الحصار. ونوّه سعادته بأن سمو الأمير المفدى أكد في خطابه على أن الدولة تمكنت -بالرغم من ظروف الحصار- من تطوير علاقاتها مع معظم دول العالم، كما ترسخت روابطها مع الحلفاء أكثر مما كانت عليه، فضلاً عن زيادة تمسّك القطريين بأخلاقهم التي عُرفوا بها، بالإضافة إلى استقلالية القرار السياسي. قضايا وأشار الشيخ خليفة بن جاسم إلى أن القضايا الاقتصادية استحوذت على الجانب الأكبر من خطاب صاحب السمو، ما يدل على اهتمام وحرص سموّه على تطوير الاقتصاد الوطني بقطاعاته كافة؛ لافتاً إلى أن سمو الأمير شدّد في خطابه على مضي الدولة في خطط التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط والغاز، ولكن دون إهمال هذا القطاع الذي يعدّ مصدر ثروة الدولة؛ حيث إن التنويع الاقتصادي يهدف إلى تحقيق النمو دون التأثر بالتغيرات في أسعار هذين المصدرين، ولكن لا بدّ من تطويرهما باستمرار والحفاظ على الثروة لأبناء الوطن والأجيال القادمة. وأشاد الشيخ خليفة بن جاسم بما ذكره سمو الأمير في خطابه بخصوص الدور المحوري الذي لعبه القطاع الخاص في تنمية القطاع الصناعي، وتحقيق قدر كبير من الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الغذائية وبعض المستلزمات الاستهلاكية؛ حيث زاد عدد المصانع العاملة في الدولة بعد الحصار بنسبة 14%. وأضاف: «إن تنويه سمو الأمير المفدى بهذا الدور الذي لعبه القطاع الخاص يضع علينا -بصفتنا ممثلين للقطاع الخاص- مسؤولية كبيرة في مواصلة العمل وبجهد أكبر، من أجل تعزيز دور القطاع الخاص في العملية الاقتصادية والاستثمارية، وتشجيع أصحاب الأعمال على الاستثمار بشكل أكبر في المشروعات الصناعية التي يحتاجها السوق المحلي والتطلع نحو التصدير، خاصة أن سمو الأمير يتوقع من القطاع الخاص استعداداً أكبر للاستثمار المباشر ومبادرات أكثر جرأة». اهتمام وأشار سعادة رئيس الغرفة إلى اهتمام وحرص سمو الأمير المفدى على تنمية الإنسان وارتفاع مستوى معيشة المواطن؛ حيث أكد سموّه في الخطاب على أن الإنسان يبقى موضوع خطط التنمية ومحورها وهدفها. وأوضح الشيخ خليفة بن جاسم أن كل المؤشرات التي ذكرها سمو الأمير فيما يتعلق بأداء الاقتصاد المحلي، تؤكد أن الدولة تمكنت -إلى حدّ بعيد- من تجاوز آثار الحصار؛ منوهاً بأن المستقبل يحمل لقطر المزيد من التطور والازدهار، خاصة مع تأكيد سمو الأمير المفدى على أن قطر تسير بخطى ثابتة لتحقيق الأمن المائي والغذائي، وتأمين طاقة كهربائية كافية لدفع عجلة التنمية والوفاء بمتطلباتها. الكعبي: الخطاب مدعاة فخر لكل مواطن ومقيم أشاد رجل الأعمال راشد بن ناصر الكعبي بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى؛ مبيناً أن الخطاب رسم السياسة المستقبلية للدولة، وأوضح مدى قوة وقدرة الاقتصاد الوطني. وقال الكعبي إن إشارة سمو الأمير عبر الخطاب إلى تحقيق فائض الميزانية، تدل على مدى نجاح الدولة في تحقيق أهدافها الاقتصادية، لافتاً إلى أن الخطاب يضيف المزيد من الثقة للدول الأخرى في الاقتصاد القطري. وأضاف الكعبي: «إن الخطاب مدعاة فخر لكل مواطن قطري ولكل مقيم على أرض قطر؛ حيث إن حجم الإنجازات والأرقام والنجاحات التي أوردها الخطاب هي الأفضل على مستوى المنطقة بأسرها، وخصوصاً الاعتماد على الذات وتحقيق نمو اقتصادي رغم الظروف المحيطة». وأشار الكعبي إلى أن خطاب سمو الأمير يؤكد على أهداف السياسة الاقتصادية للدولة، خصوصاً بعد اعتماد الدولة على الذات إثر الحصار؛ حيث ارتفع عدد المصانع المحلية بنسبة 14%، كما أن الصادرات حققت نمواً قدره 18% خلال العام الحالي. وأكد الكعبي أن خطاب صاحب السمو يعطي دفعة كبيرة لدى الشركات والمؤسسات الأجنبية لمزيد من الثقة في الاقتصاد المحلي، كما أنه يشجع المستثمر القطري على القيام بالمزيد من الأعمال، خصوصاً بعد إشادة سمو الأمير المفدى بالقطاع الخاص. الهاجري: قطر تحقق نجاحات واضحة رغم الظروف الإقليمية ثمّن رجل الأعمال سعد آل تواه الهاجري، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى. مبيناً أن كل ما ورد في الخطاب يعبّر عن إنجازات الماضي وضمان المستقبل. وأوضح الهاجري أن خطاب سمو الأمير أشار إلى عدم تأثر الدولة بالظروف الخارجية، كما أنها استمرت في مسيرة النمو والتنمية الشاملة، وحققت نجاحات واضحة رغم الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمرّ بها المنطقة بأسرها. وقال الهاجري إن خطاب سمو الأمير أوضح مدى قوة الاقتصاد الوطني ومتانته وقدرته على النمو المتواصل جراء سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، فضلاً عن الإشارة إلى الإنجازات التي حُقّقت على عدة مستويات، مثل التعليم والصحة والمشاريع المستدامة. وتحدّث الهاجري عن توجيه خطاب سمو الأمير إلى مزيد من الازدهار للدولة على الأصعدة كافة السياسية والاقتصادية والبنية التحتية وغيرها. مبيناً أن هذا لم يكن لولا توجيهات صاحب السمو والسياسة الحكيمة التي تنتهجها الدولة. وعبّر الهاجري عن فخره الشديد بالإنجازات التي حققتها الدولة، وبالأرقام التي أشار إليها الخطاب، والتي تُعدّ فخراً واعتزازاً لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. الخلف: وضع رؤية للمستقبل أشاد رجل الأعمال علي الخلف بالخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمجلس الشورى، والذي يؤكد على أهداف السياسة الاقتصادية التي تنتهجها الدولة. وقال الخلف، لـ «العرب»، إن الإنجازات التي استعرضها سمو الأمير خلال الخطاب تؤكد على نجاح الخطط، كما أنها توضح مدى قوة الاقتصاد القطري ومتانته ومدى تطوره في القطاعات غير النفطية؛ حيث إن الصادرات حققت نمواً قدره 18%. وأضاف الخلف: «أتى خطاب صاحب السمو ذاكراً الإنجازات التي تم تحقيقها، كما أنه ضمان للمستقبل، كذلك فإن الخطاب كان محفزاً للجميع من أجل المساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة وتعزيز الصناعة والاقتصاد والقطاعات العاملة كافة». وأوضح الخلف أن جميع العناصر التي أشار إليها خطاب سمو الأمير توضح مدى قدرة الدولة في تحقيق أهدافها المستدامة، والتي تبيّن حصانة الاقتصاد الوطني من الهزات الخارجية ومدى الاعتماد على الذات، وتجاوز العقبات كافة. وعبّر الخلف عن فخره الشديد بالنتائج التي حققتها الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ مشيراً إلى أن الأرقام التي أوردها الخطاب مدعاة اعتزاز وفخر بالإنجاز. العذبة: أهمية التنمية البشرية ثمّن رجل الأعمال راشد العذبة خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى، مشيراً إلى أن الدولة تمكنت من تحقيق إنجازات لا مثيل لها في المنطقة. وقال العذبة إن خطاب سمو الأمير المفدى مداعاة للفخر لكل مواطن ومقيم في الدولة؛ حيث إن النجاحات والإنجازات كانت على الأصعدة كافة، كما أن الخطاب وضّح بالأرقام مدى التطور الكبير في السياسات الاقتصادية للدولة. وأضاف: «الخطاب يؤكد على سياسات الدولة ونجاحها، فضلاً عن توضيح مدى استقرار الاقتصاد الوطني، كما أن الخطاب يزيد من حجم ثقة الدول الأخرى بقوة ومتانة الاقتصاد المحلي». وأشار العذبة إلى أن الخطاب ركّز على أهمية التنمية البشرية، وأنها محور التنمية الشاملة؛ كما أشار الخطاب إلى النهضة التي تشهدها البلاد ومدى نمو الصادرات بنسبة 18%، ومدى النمو في عدد المصانع، ونمو الناتج المحلي 4% من القطاعات غير النفطية. ولفت العذبة إلى أن مشاريع الدولة كافة تسعى إلى ضمان المستقبل من استراتيجيات الأمن الغذائي والمائي، فضلاً عن عدم تأثر الاقتصاد الوطني بالهزات الخارجية، الأمر الذي ينعكس على الاستثمار المحلي والأجنبي في الدولة. ودعا العذبة رجال الأعمال إلى المزيد من الاستثمارات، خصوصاً بعد خطاب سمو الأمير الذي عزّز قيمة القطاع الخاص والشراكة مع القطاع العام، مشدداً بأهمية الاجتهاد والابتكار في المشاريع خلال الفترة المقبلة. الكواري: رسم ملامح المرحلة المقبلة أشاد رجل الأعمال الكواري، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى. موضحاً أن الخطاب ضمانة للمستقبل ورسم ملامح المرحلة المقبلة. وقال الكواري إن خطاب سمو الأمير اتسم بالشفافية ومثّل الإنجازات المعاصرة، كما أنه أكد على ضمان المستقبل عبر قوة الاقتصاد والسياسات الاقتصادية المحكمة التي تنتهجها الدولة. وأوضح الكواري أن خطاب سمو الأمير جاء ليؤكد على أهداف السياسة الاقتصادية للدولة، خصوصاً بعد اعتماد الدولة على الذات إثر الحصار، حيث حققت قطر عدداً كبيراً من الإنجازات على المستويات الاقتصادية والتنمية المستدامة. وأشار الكواري إلى أن ارتفاع عدد المصانع المحلية بنسبة 14%، وتحقيق الصادرات نمواً قدره 18% خلال العام الحالي، يمثّل تطوراً كبيراً في القدرات الاقتصادية للدولة. لافتاً إلى أن سمو الأمير دعا من خلال خطابه إلى مزيد من الإنجازات. وعبّر الكواري عن مدى فخره بخطاب سمو الأمير، الذي أوضح قوة الدولة التي استطاعت تحقيق تطور كبير خلال فترة وجيزة رغم الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمرّ بها المنطقة بأسرها والعالم كله. غرفة قطر تحث القطاع الخاص على التوجه نحو «الإنتاجية» الشرقي: الأمير رسم خارطة طريق للتنمية الاقتصادية أشاد السيد صالح بن حمد الشرقي -مدير عام غرفة قطر- بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى. وقال إن خطاب سمو الأمير يعدّ بمثابة خارطة طريق نحو تعزيز التنمية الاقتصادية؛ مشيداً بما تضمّنه الخطاب من تأكيد على حصانة الاقتصاد الوطني من الهزات الخارجية، وزيادة الاعتماد على الذات. وأشار الشرقي إلى ما تضمّنه الخطاب من تأكيدات على الإنجازات الاقتصادية التي حققتها قطر بالرغم من الحصار؛ لافتاً إلى أنه بفضل القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى، تمكّنت قطر من تجاوز آثار الحصار وتداعياته خلال فترة وجيزة. استراتيجية كما نوّه الشرقي بما تضمّنه خطاب صاحب السمو حول استراتيجية التنمية الوطنية الثانية (2018-2022)، والتي بدأ تنفيذها وتتضمّن الاستمرار في تطوير البنية التحتية وتعزيز التنويع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص والإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية، مع الحفاظ على البيئة وحمايتها ومواصلة العمل لتعزيز التنمية البشرية من خلال الاهتمام بالصحة والتعليم. وأضاف الشرقي أن كل هذه الأمور تشير إلى أن الإنسان هو محور عملية التنمية، وهذا يكشف لنا مدى اهتمام صاحب السمو بالتنمية البشرية وتحقيق الرفعة والازدهار للمواطن، ولكن في الوقت نفسه يحذّر سمو الأمير المفدى من اقتصاد الاستهلاك وثقافة الاتكالية واللامبالاة، مع تأكيد سموّه على العمل وأخلاقياته، والتي تتضمن العمل في الوظيفة بإخلاص». ونوّه الشرقي بحديث سمو الأمير خلال الخطاب عن الدور المحوري الذي لعبه القطاع الخاص في تحقيق قدر كبير من الاكتفاء الذاتي في بعض القطاعات، مثل المنتجات الغذائية والمستلزمات الاستهلاكية. وأكد الشرقي أن غرفة قطر، ومنذ بداية الحصار الجائر، قامت بحثّ رجال الأعمال على توجيه استثماراتهم نحو القطاعات الإنتاجية التي يحتاج إليها السوق المحلي؛ حيث إنها لقيت تجاوباً كبيراً؛ إذ إن المستثمر المحلي ورجال الأعمال كانوا على مستوى المسؤولية حيث بادروا في الاستثمار في القطاعات الغذائية، والتي حققت فيها نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي.;

مشاركة :