كشفت شابة منشقة بعد هروبها من كوريا الشمالية عن فظائع مروعة وانتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان يمارسها النظام الحاكم في بيونغيانغ. وقالت الشابة إنها شاهدت كيف قامت قوات الأمن ، بناء على تعليمات زعيم البلاد كيم جونج أون بتفجير 11 موسيقيا وتحويلهم إلى أشلاء، بطريقة بالغة البشاعة، على مرأى كثيرين في ملعب لكرة القدم، كما كشفت عن تعرض زميلاتها المراهقات للاستغلال الجنسي من جانب الدكتاتور الحاكم. وقالت هي يون ليم (26 عاما) في مقابلة مع صحيفة "ميرور" البريطانية إن زعيم الدولة يرغم التلاميذ في العاصمة بيونغيانغ على مشاهدة عمليات الإعدام المروعة. وأكدت الشابة أن اعترافاتها هذه قد تعرض حياتها أو حياة أقاربها للخطر، لكنها أكدت رغبتها القوية في تسليط الضوء على الجانب المظلم والواقع المرير الذي يعاني منه كثيرون في بلادها. وتزعم هي يون، وهي ابنة عقيد في الجيش، أن كيم يحتفظ بفتيات في مكان سري ليكون من المستحيل الوصول إليهن. وقالت الشابة المنشقة، التي فرت مع والدتها وشقيقها في 2015، بعد وفاة والدها، إنها رأت كيف تم اختطاف زميلاتها في المدرسة وجرى نقلهن إلى قصور الزعيم كيم جونج اون ليتم استغلالهن جنسيا. ... المزيد
مشاركة :