الدوحة- الراية : دعا سعادة د. علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان منظمة «هيومن رايتس فيرست» الأمريكية لحقوق الإنسان «HUMAN RIGHTS FIRST» إلى دعم الجهود الدولية للمنظمات الحقوقية، لأجل فرض مزيد من الضغوط على دول الحصار لرفع الغبن عن الضحايا وإنصافهم وجبر الضرر. جاء ذلك، خلال لقاء سعادة الدكتور علي المري بنويورك مع السيد نايل هيك، المدير العام لمنظمة «فيرست لحقوق الإنسان»، ضمن الجولة التي يقوم بها رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية، لحشد مزيد من الدعم الحقوقي الدولي ضد انتهاكات دول الحصار لحقوق الإنسان. وقد سلّم سعادة د. علي بن صميخ المري تقريرا مفصلاً عن آثار وتداعيات الحصار اللإنساني الذي تفرضه كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين على الشعب القطري ومواطني دول مجلس التعاون؛ منذ أزيد من 100 يوم من الحصار الجائر، والذي تسبّب في حرمان آلاف الأشخاص والعائلات من قطر والدول الخليجية الثلاث من حقوقهم الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التنقل، والتعليم، والصحة، ولم الشمل. تقرير مفصل وقدم سعادته لرئيس منظمة «هيومن رايتس فيرست» الأمريكية لحقوق الإنسان (HUMAN RIGHTS FIRST) تقريراً مفصلا حول الانتهاكات الإنسانية، والحالات التي وثقتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، ومنظمات حقوقية كثيرة زارت قطر، ووثقت شهادات حية من ضحايا الحصار اللاإنساني الذي لم يستثن الغذاء ولا الدواء، ولا حتى حليب الأطفال. وأكد د. علي بن صميخ المري إصرار اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لموصلة تحركاتها الدولية إلى أن يرفع الحصار كلية؛ مشدّداً في الوقت ذاته على أن اللجنة ماضية في تحركاتها القضائية والقانونية ضد دول الحصار لتعويض الضحايا القطريين ومواطني الدول الخليجية المتضررين من الحصار، وأنها لن تتراجع عن إجراءاتها القضائية والقانونية لتحديد المسؤوليات، وإنصاف الضحايا. ودعا سعادته رئيس منظمة «هيومن رايتس فيرست» لحقوق الإنسان إلى الانضمام للجهود والتحركات الدولية لمنظمات حقوق الإنسان التي سارعت لتأكيد دعمها لحق اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر في المطالبة بالرفع الفوري للحصار، ومعالجة تداعياته. لقاءات مكثفة ويأتي لقاء سعادة الدكتور علي بن صميخ المري في إطار زيارته التي بدأها يوم 19 سبتمبر الجاري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل ثلاث مدن (نيويورك، وبوسطن، وواشنطن)؛ يلتقي خلالها كبار المسؤولين بالأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، وخبراء بجامعات أمريكية، إلى جانب لقاءات بوسائل إعلامية أمريكية، للحديث عن تطورات أزمة الحصار على قطر بعد مرور أكثر من 100 يوم، وجهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للدفاع عن ضحايا الحصار. 3 محطات وتشمل زيارة د. المري 3 محطات رئيسية، يبدأها من نيويورك التي يلتقي خلالها ثلاثة من كبار المسؤولين بالأمم المتحدة، وعددا من أبرز وأهم المنظمات الدولية؛ حيث من المقرر أن يجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان السيدة آندرو جيلمور. كما سيلتقي بمسؤولين آخرين في منظمات دولية، أبرزها منظمة «هيومن رايتس فيرست» لحقوق الإنسان، ومنظمة كريزيس الدولية (Crisis Action)، وبعض مراكز التفكير الأمريكية والدولية. دعوات وقد تلقى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عدة دعوات للقاء عدد من الخبراء والباحثين في أقوى الجامعات الأمريكية والرائدة على المستوى العالمي؛ حيث سيلقي سعادته خبراء وباحثين في جامعة هارفارد، وجامعة «تفتس» في بوسطن، والجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة؛ والتي تضم كلها مراكز تفكير، ومراكز خبرة مؤثرة في العالم. كما تتضمن زيارته العديد من الاجتماعات في العاصمة واشنطن مع أعضاء من الكونجرس، ولقاءات مع ممثلي وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، ومراكز البحوث، قبل أن تختتم الزيارة بعقد مؤتمر صحفي هام في نادي الصحافة الدولية بالعاصمة واشنطن يوم 26 سبتمبر الجاري.
مشاركة :