أكدت الكويت استعدادها مجدداً لاستضافة المحادثات اليمنية، للتوقيع على اتفاق نهائي متى ما تم التوصل إليه بين الأطراف اليمنية. وقال رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح إن بلاده تجدد دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة، تحول دون استمرار معاناة شعبه، مؤكداً التزام الكويت الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته ورفض التدخل في شؤونه الداخلية ودعم الشرعية الدستورية ومساندتها. جاء ذلك في كلمة الشيخ جابر المبارك أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء. وأكد الشيخ جابر المبارك الصباح على أن الحل السياسي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث، المتفق عليها، وهي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216. وأشار إلى أن دولة الكويت بذلت جهوداً كبيرة من أجل تسوية النزاع سلمياً في اليمن، حيث استضافت على مدى أكثر من ثلاثة أشهر العام الماضي المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية، برعاية الأمم المتحدة انطلاقاً من حرصها على استقرار اليمن الشقيق. وتابع قائلاً “نحن نؤمن بأن الحل الأمثل لمعالجة هذه الأوضاع الإنسانية يتطلب إعادة الأمن والاستقرار في اليمن، بما يصون سيادته ووحدة أراضيه”.
مشاركة :