دعا أمين سر القائمة الإسلامية بجامعة الكويت، إسماعيل جمال، القوائم الطلابية إلى ضرورة القيام بتحرك جاد من أجل تثبيت مواعيد جميع الانتخابات في الفصل الدراسي الثاني، على أن تكون الفترة الانتخابية الفصل الدراسي الأول كاملا، معتبرا أن ذلك يعطي فرصة للقوائم الطلابية من جهة للعمل على إيصال أفكارها وبرامجها، ومن جهة أخرى للطلبة لتشكيل قناعاتهم بوعي واختيار ممثلهم الأفضل. وطالب جمال الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والجمعيات العلمية بمراعاة خصوصية هذا الشهر بالنسبة إلى شريحة كبيرة من الطلبة، مستنكرا إجراء انتخابات بعض الجمعيات في يوم عاشوراء، الذي ينشغل فيه أعداد كبيرة من الطلبة بالمناسبة، معتبرا أن في ذلك تجاوزا على مشاعرهم، وداعيا إلى ضرورة تأجيلها. وحول الانتخابات الطلابية هذا العام أعرب أمين سر "الإسلامية" عن استيائه الشديد "للتعسف الذي حصل في إدارة العملية الانتخابية من قبل الإدارة الجامعية"، واستغرب كيف أن "هذه المشكلة عبارة عن مسلسل يتكرر كل عام ولا نرى جدية لمعالجته لا من الإدارة الجامعية ولا الاتحاد الوطني لطلبة الكويت باعتباره الممثل الشرعي لطلبة الجامعة". وختم تصريحه قائلا: "الانتخابات الطلابية فقدت رونقها نتيجة تعسف الإدارة مع القوائم الطلابية، فهي ممنوعة طوال العام النقابي من التعبير عن نفسها داخل أسوار الجامعة، ويأتي الاتحاد ليحدد الفترة الانتخابية بأسبوع واحد فقط، وهي 5 أيام ضائعة على متابعة إجراءات روتينية متعسفة هدفها التضييق على حرية الطلبة في التعبير"، وطالب الاتحاد والإدارة الجامعية بضرورة التعاون بما يصب في مصلحة الحركة الطلابية الكويتية وعودتها إلى ازدهارها، بما يسمح للطلبة بالتعبير عن أنفسهم وأفكارهم من خلال قوائمهم الطلابية.