في الملتقى الإعلامي الخاص بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة وفنون القتال

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أقيم يوم أمس الخميس، الملتقى الإعلامي الخاص بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة وفنون القتال، الذي احتضنه المركز الإعلامي للدورة، وحضره كل من الأمين العام للجنة الأولمبية التركمانية ونائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عزت مرادوف، ومدير المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم، والرئيس التنفيذي للجنة التنفيذية للدورة جيمس بولي، والأمين العام للجنة أوقيانيا الأولمبية ريكاردو بلاس، ومختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة. وتركز الملتقى الإعلامي في التحدث عن مختلف الأمور المتعلقة بالجانب التنظيمي للدورة ورأي المجلس الأولمبي الآسيوي حول مستوى التنظيم للدورة حتى الآن، إلى جانب الرؤية المستقبلية للجنة الأولمبية التركمانية إثر تنظيم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة وفنون القتال.الجميع يدرك ما يمكن لتركمانستان فعله كان أول المتحدثين في الملتقى الإعلامي الخاص بالدورة هو الأمين العام للجنة الأولمبية التركمانية ونائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عزت مرادوف، الذي أكد أن الجميع يدرك الآن تماما ما يمكن لدولة تركمانستان فعله وتنظيمه بعد المستوى التنظيمي الرائع حتى الآن لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة وفنون القتال. وقال مرادوف إن هذه الدورة ما هي إلا بداية لمشوار طويل قادم في تنظيم كبرى الدورات الرياضية، مشيرا إلى أن تركمانستان تمتلك شغفا كبيرا للرياضة بشكل عام، وأن الإنجازات والميداليات الملونة التي تحققت مؤخرا خلال الدورة من قبل رياضيي تركمانستان لمختلف الرياضات ما هو إلا دليل قاطع على ذلك الاهتمام والحب للرياضة في البلاد.وأضاف في السياق نفسه أن الفوز هو مهم بطبيعة الحال لجميع الرياضيين في تركمانستان، ولكن يبقى اللعب النظيف هو الشعار الأهم في منافسات هذه الدورة، وبمنزلة رسالة إلى جميع الرياضيين من كلا الجنسين. وردا على استفسار أحد الإعلاميين فيما لو كانت تركمانستان تهدف إلى تنظيم دورة أولمبية في السنوات القادمة، قال مرادوف إن التركيز في الوقت الحاضر هو في إنجاح الدورة، وسيُقيّم العمل في الدورة بعد نهايتها ودراسة إمكانية استضافة دورة أولمبية أو عالمية أخرى بناءً على ذلك. وأضاف أن القرية الأولمبية التابعة لمدينة عشق آباد ستستغل لطلاب الجامعات وكذلك المنتخبات الوطنية بعد نهاية فعاليات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة، مشيرا إلى أن هناك طلبات كثيرة من مختلف الدول لإقامة معسكرات تدريبية في هذه القرية، وأن تركمانستان ترحب بذلك.أكثر من 600 إعلامي في الدورة وكشف مرادوف خلال كلمته بالملتقى الإعلامي أنه يوجد حاليا أكثر من 600 إعلامي لتغطية فعاليات ومنافسات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة وفنون القتال، موجها جزيل شكره وتقديره إلى جميع الإعلاميين من مختلف بلدان العالم؛ لإسهامهم في نقل أحداث هذه الدورة إلى العالم، متمنيا الالتقاء بهم مجددا في دورة رياضية أخرى في المستقبل. وأضاف أن الجانب الإعلامي له دور مهم في إنجاح الدورة، واللجنة المنظمة قامت بتسخير جميع الأمور التي تسهل مهمة الإعلاميين للقيام بعملهم وتغطية فعاليات الدورة. وأكد مرادوف أن تنظيم هذه الدورة لم يكن ممكنا لولا الدعم والاهتمام الكبير والرؤية المستقبلية الواضحة لرئيس دولة تركمانستان «قربان قولي بردي محمدوف»، ولما تشكله هذه الدورة من تأثير إيجابي كبير على الدولة في مختلف الجوانب وليس فقط الرياضية.مردود إيجابي لمستقبل الحياة في تركمانستان من جانبه بارك الرئيس التنفيذي للجنة التنفيذية للدورة جيمس بولي حكومة وشعب تركمانستان على التنظيم الرائع والنجاح البارز للدورة التي تقام في مدينة عشق آباد، مضيفا أن الأجواء المناخية الرائعة وجمالية القرية الخاصة بالدورة أسهمت بشكل كبير في إنجاح الدورة بمستوى رائع. وأوضح جيمس بولي أن مدينة عشق آباد تحولت من مجرد مدينة إلى تجمع رياضي دولي من خلال دورة الألعاب الآسيوية للتنافس الشريف في مختلف الرياضات الفردية والجماعية، موجها شكره إلى رئيس دولة تركمانستان «محمدوف» على دعمه واهتمامه بتنظيم هذه الدورة بهذه الصورة الجمالية. وأكد بولي أن مستقبل الحياة في تركمانستان سيكون باهرا من جراء تنظيم هذه الدورة، مشيرا إلى أن تنظيم الدورة سيكون له مردود إيجابي على الحياة في تركمانستان في الفترة القادمة. وأضاف أن جميع الوزارات في تركمانستان كانت لها دور كبير وبارز في عملية احتضان واستضافة الدورة، التي أسهمت في إخراجها بهذه الصورة الجمالية.منشآت القرية الأولمبية بعشق آباد الأجمل أما مدير المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم فقال إنه شهد العديد من الدورات الآسيوية والأولمبية من عام 1978، وأكد أن القرية الأولمبية الخاصة بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة وفنون القتال هي الأجمل حتى الآن، موضحا أن المنشآت بُنيت بطريقة تفصيلية رائعة. وأضاف أنه بصفته رئيسا للاتحاد الدولي للسباحة، فإن الاتحاد سيسعده تنظيم إحدى البطولات العالمية للسباحة في مدينة عشق آباد التي تمتلك المؤهلات لاستضافة كبرى البطولات. وأكد المسلم أن المجلس الأولمبي الآسيوي يأمل في أن تكون تركمانستان واحدة من الدول المهمة في استضافة كبرى الدورات الآسيوية والأولمبية والعالمية في الفترة القادمة، موضحا أن رعاية تركمانستان لشبابها من خلال الرياضة سيسهم في تحقيق نتائج متميزة لها في الدورات الأولمبية القادمة أعوام 2020 و2024 و2026، كما يحصل حاليا تماما مع رياضيي تركمانستان في الدورة الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة وفنون القتال. وقال المسلم إن تنظيم تركمانستان لدورة الألعاب الآسيوية هو لبناء مستقبل واعد لشبابها، ليس في الجانب الرياضي فقط وإنما في جميع الجوانب الأخرى، معربا عن سعادته بأن دول وسط آسيا باتت قادرة على تنظيم مثل هذه الدورات الرياضية الكبرى. وحول مدى إمكانية استضافة تركمانستان لدورة أولمبية في الفترة القادمة، قال المسلم إن المنشآت التي تمتلكها مدينة عشق آباد من خلال القرية الأولمبية قادرة على تنظيم دورة أولمبية بلا شك، ولكن على تركمانستان تنظيم مختلف الدورات والبطولات بشكل مستمر حتى يؤهلها لاحتضان دورة أولمبية.

مشاركة :