أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب لدى اجتماعه في نيويورك، ليل أول من أمس، بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي أنه «سينظر» في موضوع استئناف المساعدات العسكرية لمصر، والتي جمدتها ادارته بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات لحقوق الانسان. وقال ترامب خلال اجتماعه بالسيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة «سنقوم حتماً بالنظر في هذا الأمر»، مؤكداً أن «العلاقات جيدة جدا» بين البلدين. وكانت مصر أعربت في أغسطس الماضي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة تجميد 195 مليون دولار من المساعدات الاميركية العسكرية المخصصة لها، في انتظار تسجيل «تقدّم في مجال الديموقراطية». وتحصل مصر على مساعدات عسكرية أميركية قيمتها 1,3 مليار دولار سنوياً منذ توقيعها أول معاهدة سلام بين دولة عربية وإسرائيل العام 1979. وهي تحصل منذ ذلك الحين على مساعدات اقتصادية تتناقص سنوياً. من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف ان الرئيس الأميركي أشاد خلال المحادثات بالعلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على تطويرها لتحقيق المصالح المشتركة. بدوره، أعرب السيسي عن تطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة، وخاصة مكافحة الإرهاب بما يمثله من خطر كبير على استقرار المنطقة والعالم. وأكد أهمية مواصلة التصدي بحزم للإرهاب، والعمل على إيقاف تمويله وتوفير ملاذات آمنة له. وحسب الناطق، وجه السيسي الدعوة لترامب مجدداً لزيارة مصر، فيما أكد الرئيس الأميركي حرصه على تلبيتها. من جهة أخرى، قال نائب قائد القوات المركزية البرية الأميركية الجنرال تيرانس ميكرنيك، إن استئناف مناورات «النجم الساطع» بين القوات المصرية والأميركية يعزز التعاون العسكري خاصة في مجال مكافحة الإرهاب. وقال في تصريحات له في قاعدة محمد نجيب العسكرية، على هامش ختام فعاليات المناورات، مساء أول من أمس، إن المناورات في العام المقبل ستشهد مشاركة دول كبرى ومتعددة ومراقبين لتنفيذ مهام أكبر. قضائياً، قررت محكمة الإسكندرية الابتدائية، تجديد حبس 3 أفراد 45 يوماً على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة «الإخوان»، فيما قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس 7 كوادر «إخوانية»، ضمن مجموعة القيادي محمد كمال، صاحب لجان الحراك المسلح بالجماعة، الذي تمت تصفيته قبل فترة، لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات.