تفاعلت الأسواق العالمية بإيجابية مع تقرير الاحتياطي الاتحادي، حيث عززت مكاسبها لا سيما بعد أن أعلن البنك تقليص ميزانيته في أكتوبر/ تشرين الأول.وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% وزاد المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو حيث جدد تفاؤل المركزي الأمريكي بشأن النشاط الاقتصاد الحماس لشراء أسهم القطاع المالي والأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية في أوروبا. ورفع المحللون توقعاتهم لأرباح البنوك الأوروبية معظم فترات الاثني عشر شهرا الأخيرة.وقاد كومرتس بنك الأسهم الرابحة حيث صعد 3.8% وحصل على دفعة إضافية من تقرير يفيد بأن بنك أوني كريدت يتواصل معه بشأن اندماج محتمل ما أدى لارتفاع الأسهم في المعاملات المتأخرة.وصعد سهم البنك الإيطالي 1.3 %.واستمر نشاط الدمج والاستحواذ في دفع سهم شركة سي.آر.اتش الأيرلندية لمواد البناء للارتفاع حيث قفز خمسة بالمئة وهو ما دعم قطاع البناء بعد موافقة الشركة على شراء آش جروف الأمريكية للاسمنت.وعلى صعيد الأسهم الخاسرة هوى سهم كابيتا البريطانية المتعثرة لخدمات التعهيد تسعة بالمئة بعد تراجع إيراداتها في النصف الأول من العام واستمرار البحث عن رئيس تنفيذي جديد.وعلى صعيد الأسهم اليابانية، ارتفع المؤشر نيكاي مدعوما بمكاسب الأسهم الأمريكية، وببقاء بنك اليابان المركزي السياسة النقدية دون تغيير كما كان متوقعا في وقت سابق وحافظ على رؤيته المتفائلة للاقتصاد ما يشير إلى اقتناعه بأن تعافياً قوياً سيؤدي تدريجيا إلى تسارع التضخم صوب مستوى الاثنين بالمئة الذي يستهدفه دون تحفيز إضافي.وأغلق نيكاي مرتفعا 0.2% عند 20347.48 نقطة مقلصا مكاسبه السابقة التي صعدت به إلى 20481.27 نقطة عند أقوى مستوى له منذ أغسطس/ آب 2015.وقال يوتاكا يورا كبير المحللين الفنيين لدى ميزوهو للأوراق المالية: «بما أن القرارات النقدية الأمريكية واليابانية قد صدرت بالفعل فقد بدأ المستثمرون يبيعون لجني الأرباح بعض الشيء.. في الأسابيع القليلة القادمة من المرجح أن تتحرك السوق بفعل مؤشرات الاقتصاد الأمريكي وعناوين الأخبار في ما يتعلق بانتخابات مبكرة». وصعدت أسهم البنوك مقتدية بنظيرتها الأمريكية توقعا لرفع أسعار الفائدة.وارتفع مؤشر قطاع البنوك ببورصة طوكيو 1%، وزاد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية 1.7% ومجموعة ميزوهو المالية 1.2%.وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1% في حين استقر المؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 دون تغير يذكر.(رويترز)