فشل الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء في الاتفاق على موقف مشترك بشأن توريد أسلحة للأكراد العراقيين الذين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية لكنه ترك الباب مفتوحا امام كل دولة عضو منفردة لارسال الأسلحة بالتنسيق مع بغداد. وطلب مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق من المجتمع الدولي يوم الأحد تزويد الأكراد بأسلحة لمساعدتهم في القتال ضد مسلحي الدولة الإسلامية الذين أثار تقدمهم صوب الشمال قلق القوى العالمية. واعطى سفراء دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع استثنائي لمناقشة الأزمات في العراق وأوكرانيا وغزة الضوء الأخضر للحكومات بشكل فردي لإرسال أسلحة بموجب شروط محددة. وقال متحدث باسم منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون "علم (السفراء) بالطلب العاجل من قبل السلطات الإقليمية الكردية لبعض الدول الأعضاء لتقديم الدعم العسكري وأكدوا على ضرورة النظر في هذا الطلب من خلال تنسيق وثيق مع السلطات العراقية". وقال دبلوماسيون إن بعض دول الاتحاد الأوروبي تعارض ارسال الأسلحة ويعني هذا أنه لا يوجد اتفاق على نطاق الاتحاد الأوروبي للقيام بذلك لكن هذا لا يمنع الدول الأخرى من القيام بذلك.
مشاركة :