هل يأتي يوم يمكن أن ينعم فيه سكان جدة بهدوء لا تقطعه ضوضاء السيارات والدراجات النارية والشاحنات التي تتواصل حركتها في طرقات المدينة على مدار ساعات اليوم؟ ويقدر مسؤولون حجم حركة النقل داخل جدة بنحو 3 ملايين سيارة. ويعتقدون أن اكتمال مشروعي «الترام» و«التاكسي البحري» سيعيدان لشوارع المدينة العتيقة قدراً كبيراً من الهدوء الذي ظلت تفتقده منذ الطفرة النفطية الأولى مطلع سبعينات القرن الماضي. ويقول المسؤولون إن «ترام الكورنيش» و«التاكسي البحري» و«جسر أبحر» ستقلص الزحام المروري، إذ ستستوعب مجتمعة نحو 25% من حجم الحركة بالسيارات. وستزيد النسبة بعد تشغيل «مترو جدة». وستكون محطات النقل العام في أرجاء المدينة منظراً جمالياً يضفي رونقاً جديداً لجدة، بعلامات كل خدمة كما يراها المسافرون في عواصم العالم وحواضره. وسيكون جسر أبحر بطوله البالغ ألفي متر أحد أطول الجسور المعلقة في العالم.
مشاركة :