تجار ألواح الطاقة الشمسية يستعدون لاستثمار المباني السكنية

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد متعاملون في تجارة خلايا إنتاج الطاقة الكهربائية المعتمدة على ضوء الشمس أن هذا النشاط بدأ يشهد طلباً متزايداً خلال الأشهر الستة الماضية.وقالوا: إن ألواح التقاط ضوء الشمس المتوفرة حالياً في الاسواق تستورد معظمها من الصين وتتراوح أسعارها مابين 4-7 ريالات للكيلو واط الواحد وتصل إجمالي التكاليف للوحدة السكنية الواحدة مابين 20-50 ألف ريال حسب حجم الوحدة السكنية وعدد الكيلو واط المستهدفة للإنتاج.ويشير المتعاملون في هذه الاسواق الى ان أكثر الاستخدامات خلال الفترة الماضية كانت في الاستراحات التي تقع خارج المدن والتي من شأنها ان تقلل التكلفة في استخدام الطاقة الكهربائية وتعتمد على ان معظم الأجهزة والأنوار التي تستخدم هذا النوع من الطاقة ذاتية التشغيل حسب توفر الضوء.ويوضح المتعاملون في هذه السوق ان أعمدة الإنارة للشوارع الخارجية والتي تعمل حسب وصول ضوء الشمس لها سيكون مناسباً استخدام الشرائح الصغيرة لالتقاط الأشعة.ويعتقد بعض المتعاملين في هذه السوق ان ارتفاع التكاليف قد يكون سبباً رئيساً في ضعف الإقبال خلال الفترة الماضية على هذا النوع من الخلايا الشمسية الكهروضوئية الصغيرة للمباني، لكنهم في الوقت نفسه توقعوا انه بعد فتح المجال لملاك المباني السكنية بإستخدام هذا النوع من الطاقة لتوفير احتياجاتهم وتصدير الفائض للشبكة العامة سيشجع على انخفاض الاسعار وفي الوقت نفسه زيادة الاقبال من المواطنين وملاك المباني السكنية.ويأتي هذا التحرك في سوق ألواح الطاقة الشمسية في الوقت الذي بدأت الشركة السعودية للكهرباء في استقبال طلبات أصحاب المنازل والمنشآت التجارية والسياحية للحصول على خدمة الخلايا الشمسية الكهروضوئية الصغيرة لمبانيهم، بعد أن أعلنت الشركة استعدادها لتلقي الطلبات المبدئية بهدف حصر المشتركين الراغبين في تركيب الأنظمة، ضمن مرحلة دراسة حجم الطلب على الخدمة والطاقة المنتجة، وتأثيرها في الشبكة العامة لتنفيذ خططها بدقة.وقال «أبو حسين» مستثمر في القطاع: إن هناك نوعين للطاقة الشمسية، الأولى: تعتمد على الخلايا الكهربائية، والثانية: تعتمد على النظام المركز، مشيرًا إلى أن أسعار الطاقة تتفاوت بحسب التقنية المستخدمة وحجم الاستهلاك.وأضاف: إن هناك منازل تركب الطاقة بنحو 25 ألفًا وأخرى بـ 50 ألفًا، مشيرًا إلى أن الإقبال ضعيف على استخدام الطاقة الشمسية من قبل المواطنين، نظرًا لقلة الدعاية الترويجية. وقال رمزي المختار «تاجر» في الطاقة الشمسية عبر المواقع الإلكترونية: إن أكثر منتجات الطاقة الشمسية طلبًا أعمدة الإنارة للطرق والشوارع والمداخل الأمامية للقصور والفيلات، ويتراوح ارتفاعها ما بين 6-14 مترًا، بينما تعمل الأعمدة بنظام الليد على الإضاءة لتوفر مدة تتراوح ما بين 6-12 ساعة ليلًا، وتعمل أوتوماتيكيًا، بحلول الظلام، وتغلق أيضًا أوتوماتيكيًا مع أول شعاع لضوء النهار.وأضاف المختار: إن الأعمدة تتحمل درجات الحرارة التي تصل إلى 70 درجة، ويصل متوسط عمرها إلى خمسة أعوام بدون صيانة، وضمانها يبدأ من عام بالنسبة لوحدات التخزين وخلايا الاستقطاب. وقال خبير الطاقة فايز الشهري: إن الاعتماد على الطاقة الشمسية يوفر على المستخدمين أصحاب الاستراحات والمباني التي تقع خارج العمران كثيرًا من الجهد والمال، من خلال الاستغناء عن «المواتير» التقليدية واستبدالها بأجهزة الطاقة الشمسية، فضلًا عن توفير مبالغ الصيانة الدورية والزيت والديزل وغيرها من الأعطال.وأضاف أن الشريحتين مقاس «متر×67سم»، تنتج الواحدة منها 130 واط تشحن 8 ساعات، مشيرًا إلى أن هناك لمبات استهلاكها 12 «واط» في الساعة وأخرى 5 «واط».وأشار إلى أن المكيفات تستهلك 110 «واط» تعمل 9 ساعات، وأربع لمبات 20 «واط» تعمل 6 ساعات.

مشاركة :