الهيئة العامة للموانئ . وفي إطار الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 صدر قرار مجلس الوزراء الموقر بتعديل أسم المؤسسة العامة للموانئ إلى هيئة عامة للموانئ وبموجب هذا القرار أسهم في منح الهيئة الاستقلالية المالية والإدارية وسيتمتع مجلس إدارتها بالمزيد من الصلاحيات مما يعزز دورها الإشرافي والتنسيقي والتشريعي ويتيح لها ممارسة أعمالها على أسس تجارية تمكنها من استكمال برنامج خصخصة الموانئ وما يتطلب من تطوير للأنظمة وتبسيط للإجراءات واستغلال مقومات الموانئ في مشروعات استثمارية ذات قيمة مضافة. ويأتي هذا القرار امتدادا للدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة لقطاع الموانئ في المملكة إيماناً منها بأهمية الدور الذي تلعبه في دعم الاقتصاد وتنفيذ برامج الدولة ومشروعاتها التنموية. ونجحت الهيئة العامة للموانئ في تحقيق العديد من الإنجازات خلال تلك السنوات وأضحت الموانئ السعودية تحت مظلة الهيئة كيانات اقتصادية متكاملة ومنافذ للتنمية ومن أهم هذه الإنجازات: 1. زيادة عدد الموانئ من أربع موانئ في عام 1396هـ إلى تسع في عام 1438هـ. 2. زيادة عدد الأرصفة من ثلاثة وثلاثون رصيفاً إلى مائتين وأربعة عشر رصيفاً. 3. رفع الطاقة الاستيعابية من عشرة مليون طن إلى خمسمائة وأثنين وثلاثون طناً سنوياً، بالإضافة إلى أكثر من ثلاث عشر مليون حاوية قياسية سنوياً. 4. في عام 1417هـ صدر الأمر السامي رقم 7/ب/16941 وتاريخ 6/11/1417هـ بطـرح أعمال إدارة وتشغيل الأرصفة والمعدات التابعة للموانئ في منافسة عامة وإسنادها للقطـاع الخاص بأسلوب التأجير، كأول قطـاع في المملكة يتم تخصيص خدماته . 5. تم ترسيه عقود التشغيل والصيانة على المشغلين وفقاً لأعلى معدل من العائدات المالية التي تعود على المملكة (مثلاً تقاسم الأرباح) من خلال المنافسات العامة. 6. حقق برنامج التخصيص العديد من النتائج الإيجابية منها محاكاة تجارب الموانئ الكبرى في العالم ونقل التكنولوجيا المستخدمة فيها إلى الموانئ السعودية، تحقيق معدلات إنتاجية عالية، جذب عدد من خطوط الملاحة العالمية المنتظمة، زيادة إيرادات الدولة من عائدات الموانئ وخفض كبير في المصروفات - ومن أهم الإنجازات التي حققتها الهيئة العامة للموانئ في إطار خطتها لرفع مستوى الخدمات وتحسين الجودة في الإدارة وفي تطبيق التحول الرقمي: 1. تطبيق نظام مجتمع الميناء (Port Community System) ، في جميع الموانئ، والذي يتيح للعاملين في الموانئ الاستغناء عن التعاملات الورقية من خلال الربط مع الوكلاء الملاحيين والمشغلين لإنجاز المعاملات ذات العلاقة باستقبال السفن والخدمات البحرية داخل الميناء . 2. بالمشاركة مع مصلحة الجمارك وشركة تبادل تم تطبيق مشروع فسح الحاويات خلال 24ساعة ونتج عن ذلك تقليص وقت تخليص البضائع في محطة بوابة البحر الأحمر بميناء جدة الإسلامي. 3. تطبيق نظام المحفظة الالكترونية في مينائي جدة الإسلامي والملك عبد العزيز بالدمام خلال شهر أكتوبر 2017م. 4. الانتهاء من إعداد القوائم المالية على أساس الاستحقاق لعام 2017م. 5. تم تحديث ضوابط تأجير الأراضي في الموانئ لتعظيم الاستفادة من ممتلكات الدولة في الموانئ. 6. تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج رواد المستقبل الذي يختص بتأهيل مجموعة من الموظفين للمرحلة القادمة في أعمال الموانئ. 7. الانتهاء من المخطط الاستراتيجي للموانئ السعودية. وعلى صعيد الأداء التشغيلي تم ما يلي: 1. تعميق الغاطس في ميناء ينبع التجاري لاستقبال السفن الكبيرة للحبوب السائبة. 2. تصدير أول شحنة فوسفات من ميناء رأس الخير لمشروع وعد الشمال. 3. استقبال أول سفينة من ذات الحمولات الكبيرة في ميناء ينبع التجاري من السفن الحبوب السائبة والبضائع العامة. 4. في نهاية عام 2017م ستصل الطاقة الاستيعابية لجميع الموانئ التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ إلى 550 مليون طن. 5. التوسع في عدد الأرصفة بإضافة 25 رصيفاً جديداً في جميع الموانئ التي تشرف عليها الهيئة وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية حتى نهاية عام 2017م. 6. واصلت الموانئ السعودية ارتفاعاتها القياسية لكميات البضائع حيث تم مناولة 252.2 مليون طن وزني من البضائع الواردة والصادرة، وبلغت أعداد الحاويات، المناولة في الموانئ السعودية 6.4 مليون حاوية قياسية، وارتفاع عدد حاويات المسافنة (المنقولة عبر السفن) بنسبة 20.45 % عن العام السابق. // يتبع // 20:14ت م اليوم الوطني / منظومة النقل .. حزمة من الإنجازات في مسيرة تنمية الوطن/ إضافة سادسة واخيرة-الهيئة العامة للطيران المدني : و انطوت خطة الهيئة العامة للطيران المدني على عددٍ من البرامج والمشاريع ضمن "برنامج التحول الوطني 2020" مستهدفة تطوير منظومة النقل الجوي في المملكة، لتؤدي دورَها بفاعليةٍ أكبر، وتمضي الهيئة قدما في تنفيذ تلك الخطة، ويمكن إيجاز ذلك على النحو التالي : يجري تطوير البنى التحتية للمطاراتِ ومرافقها، والتوسع في بناءِ وتطويرِ المطارات، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص بما يسهمُ في الارتقاءِ بالخدماتِ التي تقدمها مطارات المملكةِ لروادِها من مواطنين ومقيمين وزوار وضيوف، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمطاراتِ، وتوفير المزيد من الفرص المتعلقة بالخدمات اللوجستية مستفيدة من الموقع الاستراتيجي المتميز للمملكة بشكل عام، وللمطارات السعودية على وجه الخصوص، مما سيعزز الاستفادة من حجم التجارة الكبير الذي يمرُ من خلال المعابر والمنافذ الرئيسة في المملكة، وهو الأمر الذي سيمثل مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في بناءِ منصةٍ لوجستيةٍ في المملكةِ تربط بين القاراتِ الثلاث. وتستهدف الخطة أن يعتمد قطاع الطيران المدني على مواردهِ الذاتيةِ، دون الحاجةِ إلى الاعتمادِ على ميزانيةِ الدولة في غضون سنواتٍ معدودة، وسيلعب البرنامجُ التنفيذيُ لخصخصةِ الوحدات الاستثماريةِ بالهيئةِ ومشاريع الشراكة مع القطاع الخاص دوراً رئيساً في الجهودِ الراميةِ إلى تحقيقِ هذا الهدف بإذن الله تعالى، ومما سيدفع تلك الجهود خطوات الهيئة الجادة التي مضت في تنفيذها نحو فصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي، والتي توجت بالمرسومِ الملكي الكريم رقم (17049) وتاريخ 11/4/1438هـ ، وذلك من خلال تعميق دورها كمشرع ومنظم لصناعة النقل الجوي في المملكةِ، ومن ثم الوقوف على مسافةٍ واحدةٍ من كافةِ المشغلين والعاملين في هذا القطاع. وجاءت خطة الهيئة وإنجازاتها متوافقة مع رؤية المملكة 2030 إذ انطوت على الاهتمامِ بملايين الزوار والمعتمرين والحجاج الذين يقصدون الحرمين الشريفين عبر مطارات المملكة، واستقطاب المزيد منهم، حيث أولت الهيئة اهتماماً خاصاً بمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد - بوابة الحرمين الشريفين الرئيسة - الذي يجري تنفيذ مرحلته الأولى على قدمٍ وساقٍ، بعد أن تم تجهيز بنيته التحتية الضخمة، كما تم تحويل مطار الطائف إلى مطار دولي مما سيخدم الحجاج والمعتمرين أيضا، بجانب افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – في وقت سابق، لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، بطاقةٍ استيعابيةٍ تبلغ (8) ملايين مسافر سنوياً في مرحلتهِ الأولى. ويجري تطوير وتحديث (13) مطاراً حتى تاريخ 2020م، ومن أمثلة ذلك مشروع تطوير مطار عرعر والذي من المتوقع إنجازه العام القادم، ومشروع تطوير مطار أبها المحوري المتوقع إنجازه عام 2019، علاوة على عدد من المشاريع الأخرى التي تنفذ بأساليب الخصخصة، حيث تمّت ترسية مشاريع تطويرية جذرية لعدد من المطارات بأسلوبBTO (البناء وتحويل الملكية والتشغيل)، و يأتي في مقدمتها مطار الطائف الدولي الجديد، مطار الأمير نايف بالقصيم، مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع، مطار حائل الدولي، فيما يجري العمل على ترسية مشروعٍ لتطويرِ مطار الاحساء بنفس الأسلوب. وأسندت الهيئة الكثير من الخدمات بأساليب المشاركة الاستراتيجية مع القطاع الخاص، ومن أمثلة ذلك مشاريع تطوير وتشغيل الأسواق الحرة في كلٍ من مطارِ الملك فهد الدولي، مطار الملك عبد العزيز الدولي، مطار الملك خالد الدولي.. ومشاريع تطوير وتشغيل صالات الطيران الخاص في كل من مطار الملك فهد الدولي، مطار الملك عبد العزيز الدولي، مطار الملك خالد الدولي، ومشروع تطوير وتحديث وتشغيل جسور الإركاب في مطار الملك فهد الدولي ومشاريع تطوير وتشغيل صالات الدرجة الأولى في كل من مطاري الملك عبد العزيز والملك خالد الدوليين، ومشروع إنشاء وتشغيل منطقة الشحن المغلقة في مطار الملك فهد الدولي، ومشاريع تطوير وتشغيل مواقف السيارات التابعة لأغلب مطارات المملكة، بهدف تحرير سوق النقل الجوي في المملكة، وفتح المجال لمزيد من شركات الطيران للعمل في مجال النقل الداخلي والدولي وإيجاد بيئةٍ تنافسيةٍ أكثرُ اتساعاً وفي قطاع النقل الجوي بالمملكة، وإتاحة المزيد من خياراتِ السفر للمواطنين والمقيمين وزوار المملكة، ومواكبة الطلب المتزايد على الحركة الجوية، قامت الهيئة في الآونة الأخيرة بتدشين الانطلاقة الأولى لطيران أديل للعمل جنباً إلى جنبِ مع الناقلاتِ الجويةِ الوطنيةِ العاملة بأسلوب الطيران الاقتصادي (ناس ونسما والشركة السعودية الخليجية وسكاي برايم والبيرق) الأمر الذي سيزيد من التنافس في تقديم الخدمات المتعلقة بسوق النقل الجوي والسفر في المملكة، مما سيسهم في رفع مستوى خدمات النقل الجوي، علاوة على تحقيق التوازن المطلوب بين العرض والطلب، وسينجم عن ذلك أيضاً العديد من المزايا، مثل الحد من ارتفاعِ أسعارِ تذاكر السفر، وتوفير المزيد من الرحلاتِ والمقاعدِ على المسارات التي يرتفع الطلب عليها، وتشغيل طائرات حديثة، وتوفير خدمات حجز متميزة. وللهيئة العامة للطيران المدني إسهامات متميزة في نقل الحجاج، فقد أدّت الهيئة العامة للطيران المدني دوراً كبيراً ضمن منظومة وزارة النقل في إنجاح موسم حج هذا العام حيث أسهمت في إدارة الحركة في المطارات، إضافة إلى التنسيق مع العمليات الجوية لجدولة الرحلات ومتابعتها مع الشركات المشغلّة، وتقديم الخدمات للحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي. كما أسهمت الهيئة العامة للطيران المدني عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في مناولة 4,863 رحلة للحجاج، واستقبل منسوبوها الحجاج القادمين جواً والبالغ عددهم 966 ألف و546 حاجاً، على 95 شركة طيران، قادمة بالترتيب وفق أكبر عدد من الحجاج (إندونيسيا، باكستان، الهند، تركيا، ومصر). و قامت الهيئة عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة بمناولة ثلاثة آلاف و156 رحلة وصل على متنها 675 ألف و701 حاجاً، نقلتها 51 شركة طيران. وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني حاليا على الإشراف على رحلات الحجاج المغادرة ويستمر عملها في ذلك حتى توديع آخر رحلة، وتعنى الهيئة بعمليات التنسيق والمتابعة لتلك الرحلات وسيرها وفق جدولها الزمني في كل من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة. وتشهد منظومة النقل في المملكة في الوقت الذي نحتفل فيه بذكرى اليوم الوطني الـ 87 لمملكتنا الغالية تطوّرا ملحوظا في جميع قطاعاتها، وتسهم عبر جهودها التكاملية في ازدهار وطننا الغالي في ظل قيادة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد - حفظهما الله -. // انتهى // 20:14ت م www.spa.gov.sa/1669622
مشاركة :