أكد مديرون في وكالات السفر والسياحة المحلية أن الفترة الحالية تشهد هدوءاً نسبياً في حركة السفر، خاصة بعد النشاط الذي شهدته الشهر الماضي، خاصة من قبل العائلات، مبينين أن الموسم الحالي يقتصر على سفر رجال الأعمال والشركات والعمالة، أكثر من الأسر والمجموعات الكبيرة، لافتين إلى أن الأشهر المقبلة ستكون أكثر حركة مع قدوم أعياد الميلاد ورأس السنة، حيث يسافر المقيمون الأجانب -وبعض العرب- إلى بلادهم الأم. وأشار هؤلاء لـ «لعرب» أن مكاتب السفر في الدوحة تعمل حالياً على حجوزات عطلة نهاية العام، التي سترفع معدلات السفر بشكل لافت، منوهين إلى أن أكثر الوجهات طلباً بالنسبة للقطريين هي أوروبا، ودول الشرق الأقصى. حركة سفر ذكر علي صبري -مدير مكتب سفريات ميلانو- أن حركة السفر حالياً هادئة، على عكس الفترة الماضية في العيد والعطلة المدرسية، التي سجلت نسباً عالية في عدد الحجوزات، مؤكداً أن هذا الهدوء سينتهي مع قدوم عطلة الميلاد ورأس السنة، حيث يتوجه المقيمون الأجانب إلى بلادهم لتمضية العيد مع ذويهم، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على حجوزات نهاية العام إلى وجهات متفرقة، أهمها، أوروبا، ودول الشرق الأقصى. هدوء نسبي من جهته، بين زهير جبراك -مدير مركز «عبر الشرق» للسياحة والسفر- أن هذه الفترة تشهد سنوياً هدوءاً نسبياً في عملية السفر، لأنها تأتي بين فترة الأعياد والإجازة السنوية المدرسية، وبين أعياد رأس السنة الميلادية، مشيراً إلى أن حركة السفر لا تتوقف، خاصة سفر رجال الأعمال والشركات. وبيّن جبراك أن المكاتب المحلية اعتادت على هذا الأمر في كل عام، وهي تنظم أعمالها وفقاً لذلك، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إقبالاً كبيراً على الحجوزات الخاصة بعطلة نهاية العام مع قدوم أعياد الميلاد، حيث يسافر الأفراد -من المقيمين الأجانب- إلى بلادهم، لتمضية الأعياد هناك، كما يذهب القطريون والمقيمون أيضاً في إجازات إلى دول العالم، ويعودون بعد انتهائها بفترة، ما يحرك معدلات السفر ذهاباً وإياباً، ويعيدها إلى نشاطها المعهود.;
مشاركة :