دمشق، موسكو (وكالات) أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن غواصة روسية أطلقت صواريخ موجهة على مواقع في محافظة إدلب أمس، مستهدفة عناصر من «داعش» حاولوا نصب كمين لمجموعة من الشرطة العسكرية الروسية هذا الأسبوع. وكانت الضربة التي نفذت من الغواصة فيليكي نوفجورود في البحر المتوسط، جزءاً من عملية مضادة رداً على هجوم شنه «داعش» على مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري بشمال غربي سوريا قرب حماة يوم الثلاثاء الماضي. وقالت وزارة الدفاع إن «المتطرفين حاصروا 29 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية نتيجة لذلك الهجوم، وإن روسيا اضطرت لفك الحصار في عملية خاصة مدعومة بالقوة الجوية». وقالت أمس في بيان إنها أطلقت صواريخ كاليبر على المتطرفين أنفسهم من على بعد 300 كيلومتر، فأصابت مراكز قيادة ومركبات مدرعة وقواعد لعناصر «داعش» الذين شاركوا في الهجوم الأصلي. وفي سياق آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أنه تم التوصل لاتفاق بين قوات النظام و«داعش»، يقضي بخروج الأخير من ريف حماة الشرقي. وينص الاتفاق بحسب المرصد على خروج المئات من عناصر التنظيم مع عوائلهم من القرى المتبقية تحت سيطرته، في ريف حماة الشرقي، كما سيتم إنشاء مخيمات في شرق مدينة سلمية، لمن تبقى من مواطنين، لحين الانتهاء من عمليات تمشيط الريف الحموي الشرقي. إلى ذلك، أشار المرصد، إلى أن أكثر من 2500 شخص عبروا من منطقة وادي العذيب بالريف الحموي الشرقي، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في الريف ذاته، عبر اجتياز مناطق سيطرة النظام التي تفصل بين وادي العذيب ومناطق الفصائل، وأكدت مصادر للمرصد أن النازحين عبروا بسياراتهم وماشيتهم وأمتعتهم من مناطق سيطرة قوات النظام بعد أن جرى فتح الطريق لهم، في تطبيق للاتفاق. إلا أن الاتفاق لم يبين مصير القرى التي لا تزال تحت سيطرة «داعش» في مثلث «جب الجراح – الشومرية – جبل شاعر». وبحسب المرصد قد تضم تلك القرى إلى الاتفاق لاحقاً. يشار إلى أنه مع تنفيذ الاتفاق يكون التنظيم الإرهابي قد خسر وجوده في محافظة حماة بعد خسارة حلب في نهاية يونيو الماضي. وقد أتى هذا الاتفاق بعد معارك عنيفة، دامت لمدة 18 يوماً بين قوات النظام وعناصر التنظيم، وأدت إلى إصابة العشرات منهم، ومقتل المئات من عناصر التنظيم وقوات النظام. إسرائيل تقصف محيط مطار دمشق الدولي دمشق (وكالات) استهدف قصف جوي إسرائيلي ليل الخميس الجمعة، مستودع أسلحة تابعاً لميليشيات «حزب الله» الإرهابي قرب مطار دمشق الدولي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال المرصد إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت بصواريخ مستودعاً لحزب الله اللبناني قرب المطار». وكانت مصادر سورية أفادت في وقت سابق دون تأكيد أن إسرائيل استهدفت مخازن أسلحة قرب المطار. كما أفيد عن سماع دوي انفجارات في محيط المطار، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي تعليق من قبل النظام السوري أو إسرائيل. في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن تنفيذ ثلاث غارات إسرائيلية، استهدفت مخازن ذخيرة في مطار دمشق الدولي.
مشاركة :