رجال أعمال: ذكرى اليوم الوطني تُعيدنا لزمن الأمجاد وتحفزنا للعمل والإنجاز

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وصف عدد من رجال الأعمال بمكة اليوم الوطني بـ»اليوم الفارق» في تاريخ البلاد، داعين إلى ضرورة استرجاع السيرة الناجحة والتوقف أمام معاني البطولة والحكمة التي تمكن من خلالها مؤسس البلاد من الانتقال بالوطن إلى مصاف أكثر الأوطان أمنًا وأمانًا ورفاهية، وشدد المتحدثون على اللحمة الوطنية وضرورة تكاتف الشعب مع القيادة لإكمال مسيرة التنمية، مؤكدين أن المواطن السعودي يمثل محور التنمية وهدفها الأول.تجديد الولاءقال سعيد بن سليمان الجابري: نجدد في هذا اليوم المبارك البيعة لولاة الأمر والعزم على المضي قدمًا لدفع مسيرة التنمية والتطوير والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الرشيدة حتى يتجاوز الوطن كل التحديات والصعوبات التي آلينا على أنفسنا تحملها بنفس راضية من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا وأمنًا لأبنائنا، وأضاف الجابري: إن التحديات مهما عظمت فهي تزيد الشعب السعودي إصرارًا وتزيد لحمته الوطنية وهذا ما أثبتته كل التجارب السابقة والتي خرجت منها المملكة منتصرةً وأكثر قوةً وشموخًا.فرحة الاحتفالرجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي، قال: إننا ونحن نعيش فرحة الاحتفال بهذه المناسبة علينا أن نستذكر تلك السيرة العطرة للملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع بتوفيق من الله عز وجل أولًا ثم بحكمته وعمق بصيرته، ووقفة رجاله المخلصين أن يؤسس هذا الوطن الكبير ويشيد ثوابته ومنطلقاته التي لاتزال تنير حاضرنا وستكون كذلك لمستقبلنا بإذن الله، كما يجدر بنا أن نتأمل ما أنعم به الله عز وجل على بلادنا من نعم عديدة وما أفاء عليها من خيرات كثيرة وما مكنَّها به من أخذ موقعها الريادي باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة، كذلك نستشعر ما تعيشه بلادنا من نهضة مباركة تهدف إلى بناء الوطن ورفعته وقيادته نحو المزيد من النماء والاستقرار عبر مختلف مؤسساته وقطاعاته التي تعتمد على الإنسان السعودي أولًا بصفته الركيزة الأساسية والمحور الأول لهذه التنمية التي تسعى إليه القيادة -أيدها الله- وتعمل على تحقيقها في جميع المجالات.وزاد الأحمدي بالقول لقد تتابع الخير -ولله الحمد- على بلادنا بوحدة الكلمة والصف والاجتماع بين القيادة الرشيدة الراشدة والشعب منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- مرورًا بأبنائه الكرام من بعده -رحمهم الله أجمعين- وحتى العهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -رعاه الله- فقد سلمت بلادنا ولله الحمد من الاضطرابات والفتن والمحن، ومن الطبيعي أن تمر بها بعض المشاكل ولكن بتوفيق الله -عز وجل- وعنايته ثم السياسة الحكيمة جعلت الدفّة تسير بكل أمن وطمأنينة واستقرار على جميع الأصعدة.ودعا الأحمدي إلى ضرورة النظر لمن حولنا من الدول بل في العالم أجمع من أزمات اقتصادية، وتقلبات سياسية، واضطرابات أمنية وانفلات بينما نحن -ولله الحمد- نعيش في أمن وأمان ورفاه واطمئنان، وهذا يتطلّب منا أن نحمد الله -عز وجل- ونشكره ونعمل بالمحافظة على هذه النعم التي نحن فيها، وأن نعزّز محبّتنا لبلادنا وقيادتنا وفيما بيننا بروح الأسرة الواحدة في مجتمعنا جميعًا، وأن نحافظ على مكتسباتنا وثوابتنا ونقف صفًا واحدًا في وجه كل من يريد العبث والإساءة لوحدتنا واستقرارنا.محور التنميةقدم مرعي بن مبارك بن محفوظ أصدق التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ(87)، داعيًا المولى العلي القدير أن يسدد ولاة الأمر ويوفقهم لما يحبه سبحانه وتعالى ويرضى، وقال: إن من أهم ما يذخر به الوطن من ثروة هو المواطن السعودي الذي يحظى بالأولوية لدى قيادتنا الرشيدة فهو محور التنمية وهدفها ومن أجله تسخر كل المقدرات والإمكانات لتحقيق كل تطلعات أبناء الوطن.وأشار إلى أن الأوقات الصعبة التي مرت على هذا الوطن العزيز كشفت بجلاء أصالة معدن الشعب السعودي وقوة نسيجه الاجتماعي ووحدته واصطفافه دومًا خلف قيادته مدافعًا عما تحقق من إنجازات كبيرة تشهدها كل ربوع الوطن. ونحن في المملكة مدعون أكثر من أي وقت مضى لاستلهام قيم ومبادئ الوحدة التي أسس عليها الملك عبد العزيز -رحمه الله- هذه المملكة التي وقفت شامخة وصامدة أمام كل الصعاب العاتية ونحن اليوم نقف على أعتاب مرحلة هامة من التحول الوطني ونمضي بخطى ثابتة -بإذن الله- لتحقيق رؤية المملكة 2030.أمن واستقرارقال مستور مبارك المطرفي ـ رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة:» إننا نحتفل هذا العام بمرور (87) من الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية والكثير من النعم التي لا تحصى ولا تعد نعيشها في هذا الوطن الذي أسسه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- منذ اليوم الأول على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.ورفع المطرفي التبريكات والتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وولاة الأمر والشعب السعودي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ(87)، وقال: إن المملكة تسابق الزمن من أجل تراكم الإنجاز تلو الإنجاز لنجاح برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

مشاركة :