الأمير هنّأ خادم الحرمين باليوم الوطني للسعودية: نهضة مباركة وإنجازات حضارية في مختلف الميادين - محليات

  • 9/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- بعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة، مشيدا سموه بما حققته المملكة العربية السعودية الشقيقة من نهضة مباركة وإنجازات تنموية وحضارية شملت مختلف الميادين هي محل فخر واعتزاز الجميع، سائلا سموه المولى جل وعلا أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية، وأن يحقق للمملكة العربية السعودية المزيد من الرقي والنمو والازدهار في ظل قيادته الحكيمة. وبعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين بالمناسبة، ضمنها سموه خالص تهانيه سائلا سموه المولى تعالى أن يديم عليه موفور الصحة والعافية. كما بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برقية تهنئة بالمناسبة إلى رئيس مجلس الشورى في المملكة عبدالله بن محمد آل الشيخ. وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقية تهنئة مماثلة. واحتفلت المملكة العربية السعودية أمس بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين لتأسيسها على يد الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود الذي أرسى أركانها لتصبح اليوم دولة ذات مكانة مرموقة على كل الأصعدة خليجيا وعربيا ودوليا. وينعم أبناء المملكة اليوم بدولة قوية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وأمنيا وتعليميا وصحيا وثقافيا وانسانيا ورياضيا، بنيت بجهود أبنائها المخلصين وقادتها من الملوك الذين ساروا على نهج المؤسس في بناء دولة حديثة ومتطورة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ويقف العام المنصرم خير شاهد على العمل الدؤوب الذي يقوم به خادم الحرمين في تأكيد المكانة المرموقة للمملكة على مستوى العالم اذ قام الملك سلمان بجولة شملت سبع دول آسيوية هي ماليزيا وأندونيسيا وبروناي واليابان والصين والمالديف وحققت مباحثاته مع ملوك ورؤساء ومسؤولي تلك الدول نجاحات أثمرت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسهم في تقوية وتعزيز العلاقات مع المملكة في مختلف المجالات. كما شهد العام الماضي اقامة المملكة ثلاث قمم خلال زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب للمملكة بشهر مايو الماضي وهي قمة (سعودية - أميركية) وقمة (خليجية - أميركية) وقمة (عربية اسلامية - أميركية) حققت المملكة خلالها نجاحا باهرا يضاف الى رصيدها العالمي ويدلل على مكانتها الدولية والاسلامية والعربية والخليجية الكبيرة ودور (الرياض) المحوري في الحراك السياسي العالمي. وعلى دأبها كل عام قامت المملكة بخدمة ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين على أكمل وجه باذلة أقصى طاقاتها ومجندة كل قدراتها لتسهيل تأدية الحجاج للشعائر على الوجه الأمثل والمريح وهو ما يشهد عليه العالم أجمع حيث لم تدخر المملكة أي جهد أو مال في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وزائريهما الذين يلمسون ثمار هذا العمل الجبار بالتطوير كل عام. ومن ضمن النجاحات التي حققتها المملكة هذا العام تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم المباشر الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 التي ستقام في روسيا منتصف العام المقبل وهي المرة الخامسة التي يتأهل فيها المنتخب السعودي في تاريخه للعب بكأس العالم. وتتميز العلاقات الكويتية - السعودية على مر التاريخ بقوتها ومتانتها لتكون نموذجا يحتذى به في العلاقات الثنائية الدولية بما يربط البلدين والشعبين من أواصر الأخوة والدم والدين والتاريخ المشترك في ظل قيادتي البلدين الحكيمتين لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود. كما أن المواقف الموحدة للبلدين في المحافل الدولية تميز هذه العلاقة الضاربة جذورها في التاريخ حيث برز ذلك جليا من خلال الموقف التاريخي للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا الى جانب الحق الكويتي ابان الغزو العراقي الغاشم عام 1990 والذي كان راسخا وقويا وواضحا حتى تحرير الكويت من براثن المعتدي الآثم ورجوع الحق الى أهله وهو الموقف الذي لن تنساه الكويت ولن ينساه شعبها الوفي. وتبقى هذه العلاقة المتميزة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والصحية والتعليمية وغيرها رافدا أساسيا وداعما قويا للقضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية في المحافل الدولية إلى جانب الإسهام بفاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

مشاركة :