أعرب الأمير عبدالعزيز بن مشاري بن محمد بن عبدالعزيز، عن اعتزازه وفخره بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مكانة رائدة ومرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث أصبح لها وزنها وثقلها السياسي والاقتصادي، بفضل الله ثم بالجهود المخلصة، التي بذلها قادتها المخلصون منذ أن أرسى أركان هذه البلاد موحدها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه. وقال إن المملكة العربية السعودية بدأت مراحل البناء والنهضة في عهد الملك عبدالعزيز، ثم تابع أبناؤه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله- رحمهم الله جميعًا- مراحل النمو والتطوير لمختلف المجالات، حتى وصلت المملكة إلى هذه المراتب المرموقة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله. وأضاف الأمير عبدالعزيز بن مشاري: المواطن هو الهدف الأول الذي تركز عليه القيادة الحكيمة من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، وأن الرؤية بنيت على نقاط قوة ابتكرت من الميزات التنافسية للمملكة واستغلالها بالشكل الأمثل سيتيح للمملكة آفاقًا واسعة لمستقبل أفضل يبنيه شباب اليوم، وكذلك الرؤية تشمل برنامج التحول الوطني 2020 العديد من المبادرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إيمانًا منها بأن شباب الوطن هم من سيواصلون البناء والتطوير. وتابع: لذلك يجب أن نقف جميعًا خلف قيادتنا التي تسير أمور الوطن بحكمة وتضع المواطن وتنميته المستدامة ضمن أولوياتها وتبذل كل الجهود من أجل الارتقاء بالوطن وتعزيز مشاركته الحضارية في جميع المحافل الدولية مما يجعلنا جميعًا أمام تحديات كبيرة في البناء وترسيخ المبادئ الوطنية في جميع تفاصيل حياتنا لأننا أبناء هذا الوطن المعطاء، إيمانًا منها بأن أبناء الوطن هم من سيواصلون البناء والتطوير وتضع المواطن وتنميته المستدامة ضمن أولوياتها وتبذل كل الجهود من أجل الارتقاء بالوطن وتعزيز مشاركته الحضارية في جميع المحافل الدولية. واختتم تصريحه: إننا بهذه المناسبة مناسبة اليوم الوطني السابعة والثمانين وهذه الذكرى الغالية علينا جميعًا ندعو الله أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وأن يسدد على طريق الخير خطاهم ويعزهم بالإسلام ويعز الإسلام بهم إنه سميع مجيب.
مشاركة :