تشييع عاكف ليلاً بحضور 4 أشخاص وسط حراسة أمنية مشددة - خارجيات

  • 9/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنهت أسرة المرشد العام السابق لجماعة «الإخوان» محمد عاكف ليل أول من أمس، مراسم دفنه بمقابر شرق القاهرة، وسط حراسة أمنية مشددة بحضور 4 أشخاص فقط. وقال رئيس هيئة الدفاع عن المرشد السابق للجماعة المحامي عبد المنعم عبد المقصود «تم دفن عاكف في مقبرته بمقابر الوفاء والأمل (شرق القاهرة)، في تمام الساعة الواحدة من صباح اليوم (أمس)»، مضيفاً أن «الجهات الأمنية فرضت سياجاً أمنياً في محيط المقبرة ولم تسمح فقط إلا لي ولزوجته وفاء عزت وابنته علياء وحفيد له، بحضور مراسم الدفن». وأوضح أن «عدداً محدوداً من النساء والرجال من أقارب عاكف كانوا خارج المقبرة»، لافتاً إلى أن أسرة الراحل لم تحدد موعداً بعد لأخذ العزاء. من جهتها، قالت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقاً هدى عبد المنعم إن 4 أشخاص فقط أدوا صلاة الجنازة على جثمان عاكف داخل مستشفى قصر العيني بالقاهرة وحضروا مراسم الدفن. ولفتت إلى أن أسرة الرئيس المعزول محمد مرسي شاركت في تشييع جثمان المرشد السابق للجماعة، حيث حضر الجنازة زوجة مرسي وأبناؤه وشقيقته. من جهتها، أعلنت السلطات أن الوفاة كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، مشيرة إلى أن «قطاع السجون تلقى إخطاراً (مساء أول من) أمس، من مستشفى قصر العيني (تتبع وزارة الصحة) يفيد بوفاة السجين محمد مهدي عاكف، المودع به للعلاج، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية؛ وذلك عن عمر يناهز 89 عاماً». وأوضحت أنه «تم اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل واقعة الوفاة، وقررت النيابة المختصة التصريح بدفن الجثة عقب توقيع الكشف الطبي عليها، وتم تسليم الجثمان لذويه عقب ذلك لدفنه». وبشأن مواقفها من حالته الصحية، أضافت الوزارة أنه «تم في 9 سبتمبر 2015، إيداع عاكف بمستشفى ليمان طرة (مستشفى سجن جنوب القاهرة) للعلاج، وفي 19 يناير 2017، تم نقله إلى مستشفى قصر العيني لاستكمال علاجه، بناء على طلبه وموافقة قطاع السجون، لمعاناته من التهاب رئوي حاد وارتفاع بنسبة الصفراء والتهاب بالإثنى عشر». وبعد الإعلان عن وفاته المرشد الأسبق، اتهمت «الإخوان» في بيان، وزارة الداخلية بقتل عاكف، وحملتها المسؤولية الكاملة عن وفاته، من خلال عملية قتل ممنهجة، مهددة بالقصاص له ولجميع قتلى الجماعة. كما نعت حركة «حسم» الإرهابية «الإخوانية» المرشد السابق للجماعة، زاعمة أنه في منزلة نيلسون مانديلا وجيفارا، ومؤكدة أنها ستستمر في عملياتها ضد النظام المصري. قضائياً، قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، تأجيل محاكمة المرشد العام لـ «الإخوان» محمد بديع و738 متهماً في قضية «فض اعتصام رابعة العدوية» إلى 7 أكتوبر المقبل لاستكمال سماع الشهود. أمنياً، تمكنت قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميداني، أمس، من توقيف تكفيري شديد الخطورة ومشتبهيَنْ في دعمهما للعناصر التكفيرية وسط سيناء.

مشاركة :