الشارقة: «الخليج»شاركت «هيئة الإنماء التجاري والسياحي» في الشارقة للعام الخامس عشر على التوالي في النسخة ال 23 من معرض موسكو الدولي للسياحة الترفيهية، الذي جرت فعالياته خلال الفترة بين 19 و21 من شهر سبتمبر الجاري في العاصمة الروسية، حيث اجتمع رواد صناعة السياحة في العالم على مدار ثلاثة أيام في أرض المعارض بموسكو لاستكشاف الفرص المتاحة في الأسواق السياحية حول العالم.ترأس الهيئة وفد الإمارة المشارك الذي يضم ممثلين عن هيئة مطار الشارقة الدولي، والعربية للطيران، ووكالة مطار الشارقة للسفريات، والشارقة الوطنية للفنادق (فندق هوليدي إنترناشيونال، ومنتجع ماربيلا، وفندق أوشيانيك خورفكان)، وفندق كوبثورن، وفندق هيلتون، وفندق ومنتجع راديسون بلو، وفندق رامادا، وفندق الشاطئ، وفندق البيت، ووكالة الغزال للسياحة والسفر، ووكالة الخالدية للسياحة والسفر، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.وأكد خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة أن السوق الروسي يُعد من أكبر الأسواق المصدرة للسياح إلى الإمارة، حيث سجلّت المنشآت الفندقية بالإمارة زيادة بنسبة أكثر من 98% في عدد النزلاء الروس خلال النصف الأول من العام 2017، حيث وصل عددهم إلى 106693 نزيلاً، مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2016 والتي سجلت 54017 نزيلاً روسياً. وسجلت ليالي الإقامة للنزلاء الروس زيادة وصلت إلى 103% حيث وصل عددهم في المنشآت الفندقية بالإمارة إلى 446437 ليلة مقارنة مع النصف الأول 2016، والذي سجل 220396 ليلة.وأضاف أن الهيئة تحرص على المشاركة في هذا المعرض في كل عام نظراً لأهميته الكبيرة على صعيد الترويج لإمارة الشارقة كوجهة سياحية مفضلة للسياح الدوليين على وجه العموم والروس على وجه الخصوص.ولفت المدفع إلى أن مشاركة الهيئة في هذا المعرض تأتي في سياق استراتيجية شاملة تقوم على التوسع في الأسواق الجديدة وتعزيز التواجد في الأسواق القائمة الحالية، مشدداً على أن المقومات السياحية التي تتمتع بها الإمارة ساهمت في جعلها وجهة مفضلة في منطقة الشرق الأوسط نظراً لما تحتويه من معالم ثقافية وتراثية وحضارية وترفيهية متعددة. وقد غدا هذا المعرض منصة عالمية للقاء كبار صناعة السفر والسياحة في العالم، حيث شاركت 674 شركة ومؤسسة في المعرض على مساحة تصل إلى 14500 متر مربع احتضنت أجنحة 64 دولة من شتى أنحاء العالم، إلى جانب أكثر من 130 فعالية فرعية تضمنها المعرض، الأمر الذي من شأنه مد المزيد من جسور التواصل بين المشاركين وتعميق النتائج المرجوة من هذه التظاهرة الاقتصادية السياحية العالمية.