أحمد البشير إذا كنت في مركز قيادي، فأنت بالتأكيد تود أن تكون قائداً عظيماً. إنه طموح قد يتخذ أشكالاً عديدة، حيث قد تتصور إحداث تأثير في شركتك أو إجراء تغييرات على نطاق عالمي. ومهما كان موقفك، هناك مهارات محددة يمكن أن تساعدك في أن تصبح القائد الذي طالما حلمت به، وهي التالي: 1- بناء أطر التعاون: إن أحد أكثر المفاهيم خطأ حول القيادة هي أنها تتعلق بشكل رئيسي على اكتساب السلطة. إن أفضل القادة يستغلون أي قوة لديهم ووقتهم وطاقتهم لبناء أطر التعاون مع الآخرين. كن قائداً يدعم نجاح من حوله، فعندما ينجحون، ستنجح أنت أيضاً. 2- التركيز على فريق عملك: إن الأشخاص الذين يعملون معك هم أهم أصولك. كن معهم واخدمهم من خلال الاستثمار فيهم وتقديرهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم في العمل. تعرف عليهم وامنحهم بيئة العمل المحترمة التي يحتاجونها للتعرف على بعضهم بعضاً وإنجاز عمل متميز. 3- تحدي الوضع الراهن: لتصبح قائداً عظيماً، عليك أن تفهم أولاً أين وكيف يمكنك أن تترك أثراً كبيراً، فالقيادة القوية لا تهدف إلى الحفاظ على الوضع الراهن كما هو عليه، بل تتحداه وتبحث عن وسيلة لإحداث فرق كبير في أي حالة. 4- التركيز على التعلم المستمر: إن مواكبة التغييرات لا يكفي، وريادة الأعمال تنافس، وكونك قائداً عليك أن تكون في المقدمة. التعلم والنمو والاستجابة للتغيير هي المفتاح لتحقيق ذلك. 5- كن موجوداً ومتاحاً: ستشعر بالوحدة عندما تصبح قائداً، وهذا هو سبب وجيه لكي لا تعزل نفسك عن الناس، وتكون موجوداً وبابك مفتوح دائماً أمام موظفيك وفريق عملك. القادة العظام يعرفون قيمة التواصل مع الآخرين وقضاء بعض الوقت مع فريقهم على أساس منتظم. 6- رسخ قيمك وقناعاتك الخاصة: إن كل عمل وقرار تتخذه يعكس شخصيتك كقائد، وكل قيمة تضيفها تعكس معتقداتك. ومن خلال ترسيخ قيمك وقناعاتك، سيعرف الناس من أنت. 7- اعتماد المساءلة على جميع المستويات: المساءلة أمر ضروري لإنجاز المهام والتقدم في العمل، كما أنه يرتبط بالالتزام بالنتائج، لذا يجب أن تكون المساءلة مطبقة على جميع المستويات في الشركة. 8- تفويض العمل: إن القادة الذين يعتمدون على سياسة التخويف والتسلط، لا يختلفون كثيراً عن المتنمرين. القادة الحقيقيون دائماً ما يهتمون في توجيه وتدريب فرق عملهم، ما يعني أنهم يتيحون لهم أخذ زمام المبادرة، ومنحهم فرصة عرض مهاراتهم ومواهبهم. ألهم فريق عملك ليخرجوا أروع إنتاجهم.