تركيا تحذر بردٍّ أمني على استفتاء كردستان

  • 9/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تركيا تلوح برد أمني كردستان العراق يؤكد إجراء استفتاء انفصال الإقليم في موعده نفى المجلس الأعلى لاستفتاء إقليم كردستان أمس السبت، المعلومات التي تحدثت عن تأجيل استفتاء الانفصال عن العراق، المقرر تنظيمه في 25 سبتمبر الجاري. وقال المجلس، في بيان، «نشرت بعض المؤسسات الإعلامية خبرًا استنادًا على ما قاله بافيل طالباني حول توصل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني إلى اتفاق ينص على قبول مبادرة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا بتأجيل عملية الاستفتاء». وأكد البيان، الذي تلقت «سكاي نيوز عربية» نسخة منه، أن المجلس يؤكد «أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة ولا أساس له وأن عملية الاستفتاء ستجرى في موعدها المحدد». وكان زعيم إقليم كردستان، مسعود البارزاني، أكد، الجمعة، أن القرار بشأن استفتاء الاستقلال بات «في يد الشعب»، مشددًا على المضي قدمًا في العملية، وذلك أمام عشرات آلاف الأشخاص الذين احتشدوا في أربيل. وألقى البارزاني كلمة أمام الحشود قبل أيام من استفتاء الاستقلال، الذي يصر الأكراد على تنظيمه رغم مخاوف الدول المجاورة والقوى الغربية من أن يؤدي ذلك إلى تقسيم العراق، وإشعال شرارة صراع عرقي أكبر في المنطقة. ودعا البارزاني سكان إقليم كردستان إلى التوجه لصناديق الاقتراع في الاستفتاء المقرر تنظيمه الاثنين المقبل، وقال «نحن على قناعة أن الشراكة فشلت مع بغداد» و«لن نعود إلى تجارب فاشلة، ومستعدون للحوار» بعد الاستفتاء. وقبل إطلالة البارزاني، كان عشرات آلاف الأشخاص توافدوا إلى موقع المهرجان وبدأوا بالاحتفالات تعبيرًا عن دعمهم لاستقلال إقليم كردستان، رافعين شعارات تؤكد رغبتهم في الانفصال عن العراق، حسب ما قال موقع رووداو. وكان البارزاني، رئيس كردستان العراق منذ 2005، رفض جهود الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا لتأجيل الاستفتاء، والضغوط الإيرانية والتركية التي تجري مناورات عسكرية على الحدود مع العراق للتأكيد على مخاوفها من أن انفصال أكراد العراق قد يغذي التمرد على أراضيها. من جانبه حذر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم أمس السبت، من أن الرد التركي على استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق، سيتضمن جوانب «أمنية» و«اقتصادية»، وذلك فيما كثف الجيش التركي مناوراته على الحدود مع العراق. وصرح يلدرم أمام صحافيين خلال زيارة إلى كرشهير (وسط) أن «الإجراءات التي سنتخذها سيكون لها أبعاد دبلوماسية وسياسية واقتصادية وأمنية». وعند سؤال رئيس الحكومة التركية حول طرح «عملية عبر الحدود» بين الخيارات التي يتم درسها، أجاب «طبيعي. لكن، ما الذي سيتم تفعليه منها ومتى؟ المسألة متعلقة بالتوقيت بحسب تطور الوضع». وتعارض تركيا التي تواجه تمردًا انفصاليًا كرديًا على أراضيها بشدة استفتاء الاستقلال الذي تعتزم الحكومة المحلية للإقليم إجراءه الاثنين.

مشاركة :