استهدفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات قتالية كانت في طريقها لدعم جبهات المليشيات الانقلابية بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز، فيما قتل مسؤول إمدادات الانقلابيين الحوثيين في الجبهة الغربية لليمن ومعه 23 آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني وغارات لمقاتلات التحالف، بينما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إن أكثر من 4 ملايين طفل في اليمن ربما لا يعودون إلى مدارسهم وقالت مصادر عسكرية إن غارة جوية تمكنت من تدمير سيارة عسكرية للمليشيا وآليات، وقتلت عدداً من الأفراد في منطقة حواص الواقعة بين منطقتي هجدة والبرح وكانت في طريقها لتعزيز المليشيات حيث تشهد الجبهة مواجهات بين قوات الجيش الوطني، والمليشيا الانقلابية تركزت في منطقة النبيع، وتبة عبدالقوي والعويد والمضابي. وفي السياق شهدت جبهة الضباب غرب تعز اشتباكات بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، تركزت في مناطق الخط الأمامي في تبة الخلوة وقرية ماتع ومناطق شرق جبل المنعم, وسط تبادل القصف المدفعي. قتلى إلى ذلك، قتل مسؤول إمدادات الانقلابيين الحوثيين في الجبهة الغربية لليمن ومعه 23 آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني وغارات لمقاتلات التحالف وقالت وزارة الدفاع إن «مسؤول الإمداد والإسناد للمليشيات أبو أمجد الجبري، قتل إلى جانب 23 آخرين في جبهة حرض المحاذية للحدود السعودية بمحافظة حجة غرب اليمن». بعد شهر من مقتل شقيقه أبو راكان الجبري في ذات الجبهة. وفِي تعز ذكرت الوزارة أن 12 عنصراً من عناصر المليشيات الانقلابية والمخلوع صالح لقوا مصرعهم في معارك دارت رحاها مع أبطال الجيش الوطني جنوب محافظة تعز. وقال مصدر عسكري إن هجوماً نفذه الجيش الوطني «اسفر عن تحرير مناطق الصيار واعماق والضعة في مديرية الصلو جنوب تعز وتكبدت المليشيا الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات». في الأثناء، شكلت جبهتا حرض وميدي منذ اندلاع المواجهات بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي منطقتي استنزاف حقيقية للانقلابيين، حيث تشير معلومات واردة من مقربين من المليشيا في محافظة حجة أن رقم القتلى في صفوفها قد تجاوز خمسة آلاف قتيل في هاتين الجبهتين. مواجهات بعد سيطرة الجيش الوطني شبه الكلية على مدينة ميدي وخروج اغلب عناصر المليشيا منها انتقلت المواجهات الى اطراف مديرية حيران وحرض اذ أعلن الجيش الوطني في اليومين الماضيين تحرير أجزاء واسعة من وادي بن عبدالله شمال مدينة حرض بالإضافة الى خوضه مواجهات مع المليشيا على أطراف مديرية حيران التي تعتبر الآن مؤخرة يستخدمها الحوثيون لتجميع الإمدادات والتعزيزات ومن ثم ارسالها لجبهتي حرض وميدي. تعليم إنسانياً قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»،إن أكثر من 4 ملايين طفل في اليمن ربما لا يعودون إلى مدارسهم هذا العام. وأوضحت المنظمة انه قد يتعذر عودة 4.5 ملايين طفل في اليمن إلى مدارسهم هذا العام الدراسي بسبب عدم صرف رواتب المعلمات والمعلمين لقرابة عام كامل. وقالت إن «تعليم هؤلاء اللاجئين الشبان أمر أساسي لتحقيق التنمية السلمية والمستدامة في البلدان التي رحبت بهم، وفي أوطانهم متى استطاعوا العودة إليها».
مشاركة :