مر يوم الخميس الماضي حزينًا على الوسط الثقافي والأدبي برحيل الشاعر حسن السبع، الذي توقف قلبه عن الخفقان في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، إثر علة لم تمهله طويلاً.. حيث تحدث لـ»المدينة» الدكتور أحمد الهلالي، المسؤول الإداري بنادي الطائف الأدبي عن هذا الرحيل الفاجع بقوله: رحم الله الشاعر حسن السبع، فقد فقدت الساحة الشعرية علمًا.. حسن الذي ينفخ في الكلمات من روحه فتجوب أرواحنا حمائم (بيض وزرق وحمر وخضر وبنفسجيات) كما في قصيدته انطفاءات اللون، وها هي (الرمادية) اليوم تغشى أرواحنا بقتامة الفاجعة.. فقدنا حسن بهدوئه الصاخب شعرًا، ولا نملك إلا الدعوات البيض أن تغشاه بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه أعالي الجنان.بينما رثاه الشاعر جاسم الصحيح شعرًا بقوله:حفرت دهرك فيما أنت تكتبهمقدار ما الدهر في أيامه حفركلم تخذل الحرف مذ قامت قيامتهعلى يديك، وفي أهوالها حشركوفور انتشار نبأ رحيل السبع، انفتحت بوابات العزاء في كل وسائل التواصل الاجتماعي، وبخاصة على تويتر، حيث غردت الشاعرة فوزية أبوخالد بقولها «جرحني خبر رحيل الأخ العزيز الشاعر حسن السبع ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون جلله الله بأجنحة رحمته وأحسن عزاء أسرته وسيهات والوطن كله»، فيما كتب الدكتور صالح الزيا قائلاً: رحم الله الشاعر الأستاذ حسن السبع... أحد الأسماء الشعرية الممهورة بألق لا يتكرر وإبداعه جدير بدراسات وأطروحات جامعية»..وجاءت تغريدة أحمد أبو دهمان، لتقول: «رحمك الله يا أبا نزار. كم تمنيت أن أكون إنسانًا مثلك. في حضرتك كنت أنسى أنك كاتب وشاعر و و و وأصعد بنظري إلى الأعلى حيث الإنسان».حسن إبراهيم السبعُ ولد عام 1948 في مدينة سيهاتحصل على بكالوريوس الآداب من قسم التاريخ بجامعة الملك سعود بالرياض 1972، وعلى دبلوم العلوم البريدية والمالية من مدينة تولوز بفرنسا 1978، وعلى الماجستير في الإدارة العامة من جامعة إنديانا 1984.عمل مساعدًا للمدير العام لبريد المنطقة الشرقية.عضو في النادي الأدبي للمنطقة الشرقية.عمل إعلاميًا.كتب الشعر والمقالة الأدبية والاجتماعية- دواوينه الشعرية: «زيتها.. وسهر القناديل» - «حديقة الزمن الآتي» - «ركلات ترجيح».- تميّز بكتابة القصائد الساخرة، رغم كتابته الشعر الرومانسي.
مشاركة :