لا يقتصر منع استخدام الجوال على قائدي السيارات فقط ويجب على منظمات الطيران المدني وشركات الطيران كذلك حظر استخدام الجوال على جميع الطيارين حيث كثرت المقاطع والسنابات داخل قمرة القيادة من عدد كبير من الطيارين في العالم .في عام 1990 حصلت كارثه جوية في البرازيل للرحلة رقم 254 لخطوط فاريغ البرازيلة والمتجهه من مارابا إلى بليم عندما انشغل قائد الطائرة ومساعده بالحديث واستماع الراديو لمباراة كرة القدم في كأس العالم بين البرازيل وتشيلي وقاما بإدخال بيانات الرحلة بشكل خطأ وبالتحديد مؤشر اتجاه الرحلة وبدلا من أن تتجه الطائرة إلى الشرق اتجهت الى الغرب وبعد أن أدركا ذلك الخطأ الفادح أخذا يبحثان عن المطار حتى نفد الوقود وسقطت الطائرة في الغابة .في السابق عند دخول قائد الطائرة ومساعده يتم إغلاق قمرة القيادة ويمنع منعا باتا طرق الباب أو الدخول عليهما أو إزعاجهما لكيلا يتسبب أحد في تشتيت أفكارهما لمتابعة عملهما الحساس والخطير إلا في حالة الطوارئ ولم يكن هناك أجهزة جوالحاليا نشاهد جميع أنواع المقاطع سواء قبل الاقلاع او اثناء الطيران ربما يكون هذا التصرف العفوي يوما من الايام سبب انشغال أو نسيان مهمة من مهام قائد الطائرة ومساعده وقد يتسبب في كارثة جوية لا قدر الله لذلك من الواجب أخذ الحيطة والحذر وإصدار أو أمر تنص على عدم استخدام الطيارين للجوال أثناء قيادة الطائرة حفاظا على أرواح المسافرين وتجنبا لحدوث كوارث جوية لا قدر الله مع ثقتي الكبيرة فيهم ولكن الإنسان معرض للخطأ والنسيان والانشغال في كثير من الأحيان لذلك من الأفضل الاحتياط وعدم انتشار هذه الظاهرة مع مرور الوقت . رابط الخبر بصحيفة الوئام: حماد السهلي.. يكتب: الطيار والجوال ما قبل الكارثة
مشاركة :