استقطب مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي إقبالاً ملحوظاً على عروضه، عكسته أعداد التذاكر التي بادر كثير من الجمهور بشرائها، برغم أن موعد الدورة الحالية تزامن مع انطلاق الدراسة في الجامعات والمدارس المصرية. وكان رئيس المهرجان الدكتور سامح مهران، سبق أن دشن قبل أيامٍ الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان، والمقرر استمرارها حتى نهاية الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن المهرجان اكتسب سمعة دولية، وبات محط اهتمام الكثيرين من المسرحيين على مستوى العالم والمحيط العربي. مهران تحدث حول عرض المسرحيات تلفزيونياً فأوضح «أن التلفزيون بكل محطاته لا يذيع مسرحيات بالغة النجاح، وذلك منذ ثمانينات القرن الماضي، ولكن بالرغم من كل الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، فإن الإنتاج المسرحي تجاوز كل العقبات، بالإنتاج الكمي الكبير، أما من ناحية الكيف، فهذه قضية قابلة للنقاش، لأن العروض تتفاوت صعوداً وهبوطاً». وعلّق مهران، على السؤال الشائع الذي تواجهه إدارة المهرجان في كل دورة، والمتعلق بمجاورة المعاصر والتجريبي، فقال: «لا تعارض بين المسرحين التجريبي والمعاصر، فكلاهما يضيف إلى الآخر، والمسرح المعاصر شأنه شأن المسرح التجريبي، يهتم بالجسد، للتعبير عن المشاعر الإنسانية».
مشاركة :