نشر صواريخ «إس 200» و«إس 300» في قلب طهران - خارجيات

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

طهران، واشنطن - وكالات - على وقع التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة، استعرضت إيران، للمرة الأولى، منظومتي صواريخ «إس 200» و«إس 300»محلية الصنع في قلب العاصمة طهران. ونشرت وكالة «مشرق نيوز» الإيرانية صوراً للمنظومات الصاروخية التي نصبت أمام أنظار المواطنين في ساحة بهارستان قرب البرلمان. جاء ذلك بعد ساعات من تنديد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالتجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها إيران، معتبراً أنها تزيد من الشكوك في جدوى الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول العظمى معها في 2015، ومتهماً طهران كذلك بالتعاون مع بيونغ يانغ. وقال ترامب في تغريدة على «تويتر»، ليل أول من أمس، «ايران اختبرت لتوها صاروخاً بالستياً قادراً على بلوغ إسرائيل. إنهم يعملون أيضاً مع كوريا الشمالية. فعلياً ليس هناك اتفاق». بدورها، أعربت فرنسا عن قلقها إزاء التجربة الصاروخية الجديدة، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تقديم تقرير شامل عن عملية الإطلاق. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه - إسباني في بيان «فرنسا تطالب بأن توقف إيران كامل أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في الإقليم»، مضيفة ان «فرنسا ستبحث مع شركائها لاسيما في أوروبا سبل وقف نشاط إيران المزعزع للاستقرار في مجال الصواريخ البالستية». من جهته، قال وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في بيان، إن «الصاروخ البالستي الذي أطلقته ايران يشكل استفزازاً للولايات المتحدة وحلفائها ومن بينهم إسرائيل ووسيلة اختبار لردات فعلنا». وأضاف «انه دليل إضافي على أن إيران تطمح لأن تصبح قوة عالمية تهدد دول الشرق الأوسط والدول الديموقراطية في العالم»، و«بالإمكان تخيل ماذا يمكن أن يحدث إذا حصلت ايران على السلاح النووي الذي تتطلع الى امتلاكه. لا يجب أن يحصل أمر كهذا». وكانت إيران أعلنت صباح أول من أمس أنها اختبرت بـ«نجاح» صاروخ «خرمشهر» الجديد الذي يبلغ مداه ألفي كيلومتر ويمكن تزويده برؤوس متعددة، في تحد لتحذيرات الولايات المتحدة من أن تطوير الأسلحة البالستية قد يدفعها للانسحاب من الاتفاق النووي. ولا يحظر الاتفاق النووي نشاطات إيران البالستية إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي والذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية. ويؤكد المسؤولون الإيرانيون ان صواريخ بلادهم غير مصممة لحمل رؤوس نووية وأن طهران ليس لديها برنامج لتطوير أسلحة نووية.

مشاركة :