أعلنت دائرة الثقافة في الشارقة، عن إطلاق الدورة الحادية والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، والتي تخص المخطوطات المعَدَّة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، ولم يسبق نشرها في كتاب، وذلك في المجالات الآتية: القصة القصيرة: (مجموعة قصصية لا تقل عن 12 قصة)، الشعر الفصيح: (لا يقل عن 15 قصيدة). الرواية، النص المسرحي، أدب الطفل: وتُخصص هذه الدورة ل (القصة الموجهة للطفل - لا تقل عن 12 قصة)، النقد: ويخصص هذا العام لدراسة (ثنائية الشعر والنثر في شعر الحداثة). والمشاركة في المسابقة مفتوحة للجنسين، من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن البلدان العربية الأخرى، والكُتّاب المستعربين، بشروط: أن لا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً، ولا يتجاوز عمره 40 عاماً، أن تكون المشاركات باللغة العربية الفصحى. يشترط في المادة المقدمة ألاّ تكون قد فازت في مسابقة مشابهة، أو قُدمت لنيل درجة جامعية، وألاّ يكون قد سبق نشرها في الصحف والدوريات، أو على المواقع الإلكترونية، أن تكون المادة المقدمة هي العمل الأول للمؤلف في هذا المجال، لا يمكن لأي متسابق الاشتراك في أكثر من محور من محاور المسابقة. وتعلن النتائج في شهر فبراير 2018، وتوزع الجوائز أثناء ورشة الإبداع في إبريل 2018. وتتم دعوة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل حقل، لحضور مراسم توزيع الجوائز، والمشاركة في ورشة الإبداع، وتتكفل دائرة الثقافة بطباعة جميع الأعمال الفائزة بالجائزة، وتحتفظ لنفسها بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال، ولا يجوز لمن فاز في المسابقة الاشتراك مرة أخرى إلا بعد مرور ثلاث سنوات، ولا يحق للفائزين في أي محور من المحاور الثلاثة إضافة أي تعديل على النص الفائز بعد إعلان النتائج، ويستبعد أي عمل مخالف للشروط وغير مكتمل المرفقات عن أعمال التحكيم. وتبلغ قيمة الجوائز 6 آلاف دولار للمركز الأول، 4 آلاف دولار للمركز الثاني، و3 آلاف دولار للمركز الثالث.وقال عبد الله العويس رئيس الدائرة «إن مجمل المشاركات منذ انطلاق الجائزة عام 1997وحتى 2016 بلغ 7498 مشاركة، فيما بلغ عدد الفائزين والفائزات في حقول الجائزة 373 من 18 بلداً عربياً وهذا يعني أنه تم رفد الساحة الثقافية العربية بمبدعين. شكلت الجائزة منصة للتعريف بهم وهناك من الفائزين والفائزات من تبوأ مكانة مميزة على خريطة الثقافة العربية سواءً كان ذلك في الحقل الإبداعي أو الريادي للمؤسسات الإعلامية والثقافية العربية»، وأشار العويس إلى أن مجمل المشاركات النسوية بلغت نسبتها 26 في المئة من حجم المشاركة وحظيت مصر بالنصيب الأكبر من مجمل الفائزين بمجموع مئة فائز وفائزة وسورية 91، العراق 52، والإمارات 7 مشاركات، بينما بلغت نسبة المشاركين بحقل الشعر 35 في المئة، القصة القصيرة 29، الرواية 12، المسرح 9، أدب الطفل 11 والنقد الأدبي 4 في المئة.واختتم العويس بالقول: لقد تبوأت جائزة الشارقة للإبداع العربي موقعاً مميزاً على خريطة الجوائز العربية بفضل الدعم المادي والمعنوي والمتابعة والتوجيه المستمر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رائد النهضة الثقافية العربية.
مشاركة :