أحكام بسجن 14 متهماً بقضية مقتل مشجعي الزمالك المصري

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قضت محكمة جنايات مصرية، أمس بمعاقبة 14 شخصاً بالسجن، لفترات تتراوح بين عامين والمؤبد، وبراءة اثنين آخرين، في قضية مقتل 22 مشجعا لفريق كرة القدم بنادي الزمالك، خارج ملعب لكرة القدم بالقاهرة عام 2015. وقالت مصادر قضائية إن القاضي صلاح محجوب رئيس إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة عاقب متهمين اثنين غيابيا بالسجن المؤبد، و3 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات، و8 متهمين بالسجن 3 سنوات، وطفل حدث غيابيا بالسجن عامين. وحكم القاضي ببراءة اثنين مما نسب لهما من اتهامات. وكان يُحاكم 13 متهما حضوريا، و3 غيابيا. ويجوز للمتهمين المحكوم عليهم، وأيضا النيابة العامة، الطعن على الحكم الصادر، أمس، أمام محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مدنية بالبلاد. يذكر أن مشجعين قتلوا، مساء 8 فبراير عام 2015، خارج إستاد الدفاع الجوي، شرقي القاهرة، بالتزامن مع مباراة بين فريقي الزمالك وإنبي بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم. وقال أطباء وشهود عيان آنذاك إن أغلب القتلى تعرضوا للاختناق. وكان النائب العام أحال 16 متهما، في مارس 2015، إلى المحاكمة الجنائية في القضية. وقال، في بيان، إن من بينهم أعضاء في جماعة الإخوان المحظورة، وأعضاء في رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة باسم (وايت نايتس). وأسندت النيابة لهم تهم «ارتكاب جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني، والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، ومقاومة السلطات، وإحراز المواد المفرقعة». تأثرت المباريات الرياضية في مصر بالاضطرابات الأمنية التي أعقبت انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وقُتل أكثر من 70 مشجعا في أحداث عنف وشغب وقعت في استاد مدينة بورسعيد الساحلية في فبراير 2012 عقب مباراة جمعت بين النادي الأهلي ومضيفه المصري البورسعيدي بالدوري الممتاز. ووصفت هذه الأحداث بأنها أسوأ ما شهدته ملاعب كرة القدم المصرية من أعمال عنف في تاريخ البلاد. وأغلب القتلى من مشجعي النادي الأهلي. وأصدرت محكمة النقض حكما نهائيا في فبراير الماضي بإعدام عشرة أشخاص وسجن عشرات آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باسم مذبحة استاد بورسعيد. ومنذ ذلك الحين تقام أغلب مباريات كرة القدم في مصر بدون جماهير.

مشاركة :