خريجو الابتعاث بنيوزيلندا: جاهزون لخدمة الوطن في مختلف الميادين

  • 8/15/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من خريجي برنامج الابتعاث بالجامعات النيوزيلندية عن فرحتهم بالتخرج وعن تجاوزهم للتحديات التي واجهتهم فيها، ومن ذلك صعوبة الدراسة والبعد الجغرافي عن المملكة، معبرين عن شكرهم وعرفانهم لوالدهم خادم الحرمين الشريفين الذي مكنهم من الابتعاث إلى أفضل وأحسن الجامعات في العالم، مما كان له الأثر في اللحاق بدول العالم التي تطورت في مجال البحث العلمي. واعدين إياه بأن يكونوا ممن يدفعون بعجلة التنمية والرقي والتطور في وطنهم الحبيب. في البداية عبر خريج الدكتوراة عباد بن شلاح المطيري المتخصص في التربية التقنية في التعليم من جامعة كانتفي والمبتعث من وزارة التربية والتعليم فرحه الشديد بهذا التخرج الذي أتى بعد سنوات طويلة من الغربة والبعد عن الوطن والأهل لاستكمال دراسة الدكتوراة. متمنيًا أن يكون تخرجه هذا سببًا في سرعة عودة لأرض الوطن ليشارك أبناء وطنه في تنمية وطنهم وتطويره والوصول به إلى مكانة متقدمة في تصنيفه حتى يكون بلدًا يشار إليه بالبنان على أنه بلد متقدم في العلم وفي شتى المجالات. مهديًا هذا النجاح والتخرج إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما قدمه ويقدمه لأبنائه وأفراد شعبه لينعموا بالعلم والعيش الرغيد. فيما أوضح خريجا البكالوريوس محمد بن عبدالعزيز الأحمري وعمر مسعود البلوي أنهما قد أتما دراستهما في هذه الدرجة بعد أن تجاوزا الصعوبات والتحديات التي واجهتهما خاصة صعوبة الدراسة في نيوزيلندا ما جعلهما يجدان ويجتهدان ليل نهار حتى تجاوزا هذه المرحلة الصعبة جدا خاصة أنها تعد في دول الابتعاث الأخرى سهلة لكن هنا في نيوزيلندا وضعها مختلف تماما ما جعلهما يطوعا أنفسهما ما جعل لهما أساسًا قويًا في تخصصيهما. شاكرين خادم الحرمين الشريفين على أن فتح لهم باب الابتعاث من خلال برنامجه ليكون لهم طريقا مهما للحاق بركب الدول العالمية المتطورة في البحث العلمي الذي يسعى من خلاله والدنا الغالي إلى أن نكون في مصاف الدول العالمية التي سبقت في مجال البحث العلمي. فرحة لا توصف ويقول خريج الماجستير فيصل بن شهاب العتيبي المتخصص في إدارة التسويق من جامعة ماسي: إنني سعيد جدا بهذا التخرج ففرحتي به لا يمكن وصفها فهي فرحة بالعودة إلى الوطن لأكون أحد المساهمين في بنائه العلمي والحضاري لذلك فرحتي ليست لي لوحدي بل هي فرحة وطن. معربا عن جزيل شكره وعرفانه لوالده خادم الحرمين الشريفين إذ كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الارتقاء بأبنائه الطلاب في شتى المجالات حتى يكونوا من المساهمين في تطويره ورفع اسمه عاليا في شتى المحافل الدولة. أما خريجة البكالوريوس أسماء الحمراني المتخصصة في التقنية الطبية من جامعة فكتوريا فتقول: سعيدة بهذا التخرج لأنني كنت فيه في تحدٍ مع نفسي ومع أهلي في تجاوز هذه المرحلة المهمة في حياتي حيث واجهت التحديات وقسوة الدراسة بالصبر والمثابرة حتى تحقق لي ما أردت. مهدية هذا النجاح لخادم الحرمين الشريفين الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في أن كان برنامجه للابتعاث أملا لكل من كان يتطلع للدراسة في الخارج لينهل من كل العلوم حتى يكون فيما بعد ناقلا الثقافة إلى وطنه ومسهمًا في تنمية بلده في شتى المجالات. بينما عبر خريج الدكتوراة صالح بن سعيد القرني المتخصص في الإدارة الصحية والمبتعث من وزارة الصحة عن سعادته الغامرة بهذا التخرج الذي جاء بعد عناء وتعب خاصة أن الجامعات النيوزلندية صعبة المراس وشديدة في الدراسة مما كان له الأثر الأكبر في تجاوز هذه التحديات من خلال الاعتماد على النفس ورد الجميل إلى والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في النهوض بالتعليم ومجال البحث العلمي من خلال اهتمامه به وبأبنائه الطلاب. مشيرًا إلى أنه يتشوق للعودة إلى الوطن حتى يقدم ما لديه ويكون من المشاركين في تنمية الوطن وتطويره وازدهاره فنحن لم ندرس ونتغرب عن هذا الوطن المعطاء إلا من أجل ذلك. عجلة التنمية وأعربت خريجات البكالوريوس إلهام السنان المتخصصة في تصميم الأزياء والخريجة منى العوض، ونورة عبدالرحمن العميرة عن شكرهن العميق لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين على إتاحته لأبنائه فرصة التعلم والابتعاث إلى الخارج؛ حتى يساهمن بعد عودتهن في دفع عجلة التنمية والتطور في هذا الوطن الغالي. حاثات زملاءهن وزميلاتهن على عدم الوقوف عند الدراسة والتخرج بل أن يتجاوزوا ذلك إلى أن يكون لهم دور كبير في الارتقاء بأبناء بلدهم في شتى المجالات حتى نكون بلدًا حضاريًا وتنمويًا نستطيع أن نقارع دول العالم في شتى المجالات. ومن جانبه عبر خريجو البكالوريوس محمد سعيد القحطاني وعمرو محمد الغامدي وطراد سليمان الحربي وسلطان علي المزروعي ومشعل صالح الغامدي عن شكرهم لوالدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي راعى أحوال أبنائه وأفراد شعبه في توفير سبل العيش الرغيد لذلك كان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بلسمًا شافيًا فتح باب الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة في أن يكملوا تعليمهم في الدرجات العلمية العالية وينفضوا عنهم غبار اليأس والقنوط، ليعودوا إلى وطنهم محملين بسلاح العلم في شتى المجالات ويسهمون في تسريع عجلة التطور والرقي في بلدنا الغالي. ومن جهتها أهدت حصة الشمراني ومنى آدم الصومالي وريم عبطان الفقيرهذه الفرحة لخادم الحرمين الشريفين الذي له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الارتقاء بالطالب السعودي في مجال العلم والتعليم من خلال برنامجه للابتعاث في الخارج. متمنيات أن يكون لهن دور كبير في تنمية الوطن وتطويره والارتقاء به في مجال دراستهن داعيات جميع الخريجين إلى تحفيز أنفسهم في الارتقاء بوطنهم من خلال المساهمة في تطويره كل في مجال تخصصه. سلاح العلم فيما عبرت خريجة البكالوريوس مشاعل أحمد الجهني المتخصصة في نظم المعلومات وإدارة عمليات من جامعة أوكلاند عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين من حيث اهتمامه بالعلم والتعليم حيث أتاح لأبنائه فرصة التعلم في الخارج من خلال برنامجه للابتعاث؛ كي يعودوا إلى وطنهم متسلحين بالعلم والمعرفة والخبرة ويحققوا حلمه -حفظه الله- في أن يرى أبناءه وأفراد شعبه يسهمون في دفع عجلة التنمية في وطنهم؛ كي يكون هذا الوطن المعطاء في مصاف الدول العالمية من حيث الرقي في العلم والمعرفة كافة مناحي الحياة. وقالت خريجتا البكالوريوس فاطمة المصطفى وآيات المحاسنة: لا يسعنا في هذا اليوم إلا أن نشكر الله سبحانه وتعالى على أن أتم علينا نعمة التخرج والنجاح بعد سنوات من البعد والاغتراب عن أهلنا ووطننا من أجل إكمال دراستنا في نيوزيلندا رغم معناتنا في البداية من صعوبة التأقلم والتعليم ولكن مع الصبر والإصرار والعزيمة استطعنا أن نتجاوز كل العقبات التي واجهتنا، كما نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إتاحته لنا وللجميع الخريجين فرص التعليم في أرقى الجامعات في العالم حتى نستطيع أن نشارك في تنمية البلد وتطويره والرقي به حتى يكون في مصاف الدول العالمية في مجال التعليم والتطور والحضارة والتقنية وفي شتى العلوم والمعارف. من جانبه قال خريج البكالوريوس محمد أحمد معافى المتخصص في تقنية الأغذية من جامعة أونتيك: إن هذه الفرحة التي أمر بها اليوم فرحة كبيرة لا يمكنني أن أعبر عنها فقد أنهيت دراستي بعد أن غبت عن الوطن سنوات عدة فأنا مشتاق للعودة إلى وطني الحبيب للالتقاء بأهلي وكذلك لأساهم في تنمية وتطوير مستوى أبنائه في مجالي لأكون عضوًا نافعًا في بلدي الذي طالما أعطاني ولم يأخذ مني فجاء دوري لأرد بعض جمائله علي ولا أكون أبنا عاقا له ومتنكرا لجميله فكلي عزم وإصرار لأن أقدم كل ما تعلمته واستفدته من معارف وخبرات وأخلاقيات لأبناء وطني الحبيب. فرحة التخرج بينما ترى خريجة البكالوريوس زهراء الشعلان المتخصصة في نظم المعلومات أن فرحة التخرج لا يمكن وصفها فهي بمثابة الحلم الذي كان من المستحيل أن يتحقق خاصة عندما وصلنا إلى نيوزيلند وجدنا شدة التعليم فيه مما حداني إلى أضغط على نفسي واجتهد حتى حققت النجاح ومن ينجح في نيوزيلندا يعد أفضل ممن درس في الجامعات الأخرى في مختلف الدول لأنه تعليم قاس بني على أساس متين، وأنا غير مصدقة أنني تجاوزت سنوات الدراسة دون أن أشعر بها: ويعود الفضل في لتحاق بالبعثة إلى الله سبحانه وتعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الذي كانت له اليد الفضلى في تحقيق حلمها وحلم الكثيرين من خلال برنامجه للابتعاث الخارجي فهذا ليس بمستغرب من والدنا خادم الحرمين الشريفين الذي راعى أحوال أبنائه وأفراد شعبه فهو يسعى إلى توفير كل ما فيه صالح ونافع للوطن والمواطن ومن ذلك توفير سبل العيش الرغيد لهم الارتقاء بهم في كافة المجالات. وأما هالة أحمد حجازي المتخصصة في الرياضيات والمتخرجة في جامعة كوينزلاند للتقنية والحاصلة على درجة الدكتوراة والمبتعثة من جامعة أم القرى فقد قالت: أشكر الله تعالى على هذا النجاح فبعد بقائي في الغربة تم لي ما أردت لذلك سأسعى بإذن الله لخدمة وطني الغالي ورد الدين لخادم الحرمين الشريفين الذي أقر برنامج الابتعاث فقد منحنا هذه الثقة لنتعلم ونعلم غيرنا ونرتقي بدولتنا ونكون مساهمين في دفع حركة التنمية والتطور والارتقاء لنكون في مصاف الدول العالمية في شتى المجالات. المزيد من الصور :

مشاركة :