المواطن السعودي ينعم بجميع أسباب الحياة الكريمة رغم الظروف الإقليمية

  • 9/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اقتصاديون، أن ذكرى اليوم الوطني الـ87 تأتي في ظل جهود مباركة تبذلها حكومة المملكة في سبيل إرساء قيم العدالة والاستقرار والأمن إقليمياً ودولياً، وفي ظل توفير أسباب الحياة الكريمة والرفاهية للشعب السعودي. وقال نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني محمد بن عبدالعزيز العجلان لـ»الجزيرة»: «تمر علينا الذكرى 87 لليوم الوطني ونحن ننعم بالأمن والأمان والرفاهية والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- التي وفرت جميع أسباب الحياة الكريمة للمواطن السعودي، فرغم الظروف التي تمر بها منطقتنا العربية وغياب الاستقرار والأمن الاجتماعي والاقتصادي في محيطنا، إلا أن الشعب السعودي النبيل ضرب وما زال أروع الأمثلة في التفافه حول قيادته ووقوفه سداً منيعاً في وجه كل المحاولات العبثية للنيل من وحدة واستقرار وطننا الغالي والإضرار بوحدته واستقراره ونمائه، ولم تدرك دويلة الإفساد التي تاجرت وما زالت بأوراق وأدوات التطرف والإرهاب ورعتها في المنطقة ومنها داخل حدود وطننا ومن ورائها إيران، أن وطننا أقوى من أن تناله سهام الغدر والخسة والنذالة. وأضاف العجلان: شهد العام الماضي توقيع العديد من الاتفاقيات بين المملكة ودول العالم والتي سيكون لها أثرها الإيجابي في المستقبل القريب والتي من أبرزها اتفاقيات المتبادلة على خطى طريق الحرير مع جمهورية الصين الشعبية، والذي سيشكل ركيزة ونافذة واسعة ومهمة جداً للانفتاح على أحد أكبر اقنصاديات العالم على الإطلاق، وهذا من شأنه تعميق وترسيخ أسس الشراكة بين الشعبين والبلدين الصديقين، فضلاً عن دعم قطاع الصناعة في المملكة بالتقنيات والخبرات الصينية اللازمة بما يتسق مع أهداف وبرامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبما يحد من الاعتماد على الموارد النفطية ورفع حجم الإيرادات غير النفطية. وأثنى العجلان على الجهود المباركة التي تبذلها حكومة المملكة في سبيل إرساء قيم العدالة والاستقرار والأمن والسلم في العالم، إلى جانب خدمة الحرمين الشريفين والذود عنهما من كل معتدي وغادر، داعياً الله ان ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي ويثبتهم ويسدد رميمهم. بدوره ذكر عضو مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي، إن الذكرى الـ 87 لليوم الوطني تحل ونحن نرفل في النعم آمنين مستقرين ومطمئنين بوحدة وطننا وتلاحم قيادته وشعبه، مشيداً بالمكتسبات التي تحققت لبلادنا منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه-، وأولها وأعظمها اتباعها منهج التوحيد وتطبيق الشريعة كامتداد للعصور الإسلامية الماضية. أما ثانيها فهو صناعة الإنسان السعودي المؤهل مهنيا لمواكبة كافة المستجدات العلمية والتقنية على مستوى العالم. وأضاف: ينبغي أن نستشعر في هذا اليوم الأغر ذكرى ملحمة توحيد الوطن على يد الملك المؤسس، وتكريسه -رحمه الله- لمفهوم بناء الدولة الحديثة، القائمة على العدل والشورى وتحكيم الشريعة الإسلامية وصيانة الأسس والثوابت والقيم المجتمعية، حيث سار أبناؤه البررة من بعده على هذا النهج وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد الحزم والعزم عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- الذي يشهد مزيداً من التنمية والرخاء والتأسيس لمستقبل أكثر إشراقاً وتنوعاً وإيجابية، استناداً إلى الرؤية الوطنية العظيمة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي جاءت لتمثل منعطفاً تاريخيا في مسيرة بلادنا الغالية، ومن أوجه تفردها وتميزها أنها جاءت بإشراف ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ما يجعلنا أكثر طمأنينة وموثوقية في غدنا التنموي والاقتصادي والاجتماعي، متطلعين إلى الإسهام في نهضة وطننا عبر تعزيز دور القطاع الخاص ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد المملكة وخلق المزيد من الوظائف وفرص النوعية للشباب السعودي المؤهل. من جهته قال رجل الأعمال محمد بن فيصل آل صقر: «أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى العائلة المالكة الكريمة وكافة أبناء الشعب السعودي بمناسبة حلول الذكرى الـ87 لتوحيد المملكة العربية السعودية بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، الذي صنع معجزة عظيمة بتوحيده أجزاء مترامية لهذا الكيان الشامخ والعظيم، وأوجد وحدة لم يوجد مثلها في عصرنا الحديث، وبمقومات مادية وبشرية متواضعة مسنودة بعزيمة وإرادة صلبة كصلابة الجبال ورسوها تمكن المؤسس العظيم ورجاله من تحقيق حلم أبناء الصحراء العربية في إنشاء دولة حديثة وفق أسس وقوانين وأنظمة مستمدة من الكتاب والسنة والشريعة الإسلامية الغراء، فكان أن قامت هذه البلاد على خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين، ورفادة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، وأنفقت مليارات الريالات لهذا الغرض العظيم ولم تأل جهداً في خدمة كل القضايا العربية والإسلامية المحقة ومساندة عودة الحقوق إلى أصحابها. وأوضح آل صقر: إننا في هذا اليوم العظيم نستلهم ماضي الأجداد وتضحياتهم من أجل التأسيس، مرور بمرحلة نهضة الدولة وبلورة الأطر التنموية في كافة العهود التي تلت مرحلة التأسيس وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي تضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وما تحمله من مستقبل خير واعد للوطن وأبنائه في كافة مجالات الحياة، وأولها المجال الاقتصادي الذي يسير بلمسات إبداعية وشبابية طموحة هي لمسات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي يقود تحولاً حقيقياً باتجاه مكننة الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته وإخراجه من إطاره الريعي المعتمد على عائدات النفط ليصبح اقتصاداً متنوعاً وبعوائد ومداخيل متنوعة، ومن أوجه ذلك الهدف تعميق دور القطاع الخاص السعودي في التأثير الاقتصادي الكلي، مستدركاً بأن ذلك الهدف لن يتأتى إلا من خلال صنع شراكات حقيقية فاعلة وذات أبعاد إستراتيجية وبعوائد ومنافع تكفل تحقيق الدورة الاقتصادية الكاملة وبناء قواعد إنتاجية وصناعية وجلب التقنيات واستقطاب الكفاءات وتأهيل أبناء وبنات الوطن لشغل الوظائف، وتقليل الاعتماد تدريجيا على الأيدي العاملة الأجنبية، والمتأمل لأهداف وخطط رؤية المملكة العربية السعودية 2030 سيجد هذه الجوانب مجتمعة بارزة وبشكل لافت ضمن السياق العام والأهداف الإستراتيجية للرؤية، وهنا يكمن جوهر الرؤية وسر نجاحها، وتمنى آل صقر في الختام أن يديم الله على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة.

مشاركة :