لكبيرة التونسي (أبوظبي) يحظى كبار السن في الإمارات بمكانة اجتماعية رفيعة، واهتمام مادي ومعنوي بالغ، وتنعم هذه الفئة المجتمعية بحقوقها الصحية والاجتماعية والثقافية، وتعيش في بيئتها الأسرية الطبيعية، وتمارس أنشطتها بكل حرية، مما يسهم في نقل خبراتها للأجيال القادمة، ويساعد في تربية أطفال المستقبل وترسيخ القيم الأخلاقية والثقافية وخلق انسجام أسري وترابط في المجتمع. ينعكس اهتمام الدولة بكبار السن على جميع مناحي حياتهم وتمتعهم بالصحة النفسية والعقلية وممارستهم للأنشطة والحرف اليدوية والحفاظ على التراث، ومشاركاتهم في مختلف المعارض داخل الدولة وخارجها، إلى جانب التقدير المعنوي والصحي.. هذا ما أدلى به مجموعة من كبار السن الذين شاركوا في مهرجان «شمس الحاضر وأمل المستقبل» ضمن فعاليات اليوم الدولي للمسنين، بتنظيم مؤسسة التنمية الأسرية، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أمس الأول بنادي تراث الإمارات بأبوظبي. راحة وطمأنينة وعبرت شرينة خادم سيف الرميثي عن بالغ سعادتها بالمشاركة في مهرجان «شمس الحاضر وأمل المستقبل»، مؤكدة أنها تنعم بالراحة والطمأنينة في بلدها، لافتة إلى أن الدولة لا تبخل بجهد في إسعاد المواطنين، سواء من كبار السن أو الشباب. وأضافت الرميثي وهي إحدى حرفيات نادي التراث: أنقل خبرتي للأجيال القادمة حتى لا تندثر هذه الصناعات والحرف، وهذا الأمر جعلني أشعر بقيمتي المعنوية وتقديري لذاتي وجدواي في المجتمع. وديمة راشد المنصوري، تعمل بنادي التراث، وافقت رأي زميلتها، مؤكدة أنها تنعم بالراحة والسكينة، حيث إن الدولة توفر جميع الخدمات للمسنين، وتوليهم عناية صحية واجتماعية خاصة، وتوفر لهم خدمات علاجية في البيت وسط أسرهم، وفي الخارج أيضاً إن احتاج الأمر. ... المزيد
مشاركة :