تواصل – سامر محمد: تستعد المملكة للعودة إلى أسواق السندات الدولية التقليدية، في ظل سعيها لمعالجة عجز الموازنة ودعم جهود الإصلاح الاقتصادي، وذلك وفقا لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية. وأشارت إلى أن المملكة جمعت 17.5 مليار دولار من أسواق الدين في أكتوبر الماضي، وجمعت 9 مليارات دولار من الصكوك الإسلامية في أبريل من العام الجاري. ونقلت عن مصرفيين أن وزارة المالية اختارت مصارف عالمية للمضي قدماً في بيع سندات الدين المرتقبة، وسط توقعات ببدء التواصل مع المستثمرين وعقد الاجتماعات خلال ساعات، للتوصل إلى اتفاق خلال أسبوع اعتماداً على ظروف السوق، وفقاً لأحد المصرفيين. ورجح المصرفي الذي تحدثت إليه الصحيفة أن يكون ثاني اتفاق لبيع السندات الدولية من قبل المملكة، كبيرا ومثيرا للاهتمام، لكن من المرجح ألا يكون في نفس حجم الاتفاق الماضي. وتتحدث المملكة عن أنها تسير على مسار إحداث توازن في الميزانية بحلول 2020م، حيث قلصت عجز الميزانية خلال النصف الأول إلى 19 مليار دولار بسبب ارتفاع عائدات النفط وخفض الإنفاق الحكومي. ويأمل القطاع الخاص على الجانب الآخر في قيام الرياض بتعزيز الإنفاق لتقوية الاقتصاد السعودي الذي تراجع خلال العامين الماضيين.