حكومة الحمد الله تجتمع في غزة الإثنين - خارجيات

  • 9/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حكومة الوفاق الفلسطينية، أمس، أن رئيسها رامي الحمد الله سيتوجه الاثنين المقبل إلى قطاع غزة لبحث المصالحة، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء سيعقد أيضاً اجتماعه الأسبوعي في القطاع، إيذاناً بتسلمه مسؤولياته رسمياً. وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود إن الحمد الله «وبالتشاور مع الرئيس محمود عباس، أصدر قراره بأن تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي في غزة، منتصف الأسبوع المقبل»، مشيراً إلى أن «الحمد الله، وأعضاء الحكومة سيصلون إلى القطاع للبدء في تسلم مسؤولياتهم بعد إعلان حركة (حماس) موافقتها على حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة». وفي السياق، قال الحمد الله على صفحته في موقع «فيسبوك»: «سأتوجه إلى قطاع غزة الحبيب على رأس الحكومة وبرفقة الهيئات والسلطات والأجهزة الأمنية كافة»، داعياً «جميع الأطراف والكُل الفلسطيني إلى التركيز على المصلحة الوطنية لتمكين الحكومة من الاستمرار بالقيام بوظائفها على النحو الذي يخدم المواطن الفلسطيني أولاً». من جهتها، رحبت «حماس» بقرار الحمد الله التوجه إلى القطاع الأسبوع المقبل، وطالبت بـ «التراجع عن الإجراءات العقابية بحق قطاع غزة». وفي القاهرة، قالت مصادر مصرية لـ«الراي» إن عقد اجتماع الحكومة في غزة هو ترجمة حقيقية للتوافق الذي تقوده القاهرة، ومن ثم سيتم قريباً رفع العقوبات على القطاع، واتخاذ خطوات عملية في إتمام العملية السياسية. وفي تل أبيب، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس، أمام أعضاء بارزين في حزب «الليكود» الذي يتزعمه أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، «مُصمم جداً على الدفع بخطته للسلام»، موضحاً أن الخطة الأميركية تتضمن «حكماً ذاتياً بلا حدود العام 1967 ولاجئين من دون جدول زمني». وفي السياق ذاته، كشف مسؤول في البيت الأبيض أن مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، سيزور إسرائيل مجدداً «لمواصلة مسار السلام» بعدما التقى ترامب مع عباس ونتنياهو في نيويورك الأسبوع الماضي. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن المسؤول قوله إن غرينبلات يصل خلال ساعات إلى تل أبيب، و«يجري محادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في رام الله». على صعيد آخر، قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة «التحرير» إحالة ملفات الاستيطان والتطهير العرقي والتمييز العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وجاء قرار اللجنة خلال اجتماع عقدته مساء أول من أمس، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأعلنت فيه أنها سُتحيل ملف الاستيطان الإسرائيلي إلى «الجنائية الدولية» باعتباره «جريمة حرب»، إضافة إلى ملفي التطهير العرقي والتميز والفصل العنصري ضد الفلسطينيين كدعوة مستعجلة لفتح تحقيق قضائي.

مشاركة :