يبحث فريق السد في مباراته المقبلة مع الغرافة يوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري نجوم QNB، عن تحقيق انطلاقته الحقيقية في الدوري عقب تعرضه لصعوبات كبيرة في المباراتين الأوليين، وفشله في استعادة القوة التي ظهر بها في أغلب مباريات الموسم الماضي، ومباراة السوبر في انطلاق الموسم الرياضي الحالي. ويحرص فيريرا -مدرب الفريق- في التدريبات التي يقودها منذ الأحد الماضي على رفع جاهزية اللاعبين وضخ جرعات جديدة من الثقة، حتى يستعيد الفريق تجانسه، ويجمع بين الأداء القوي المقنع وتحقيق الانتصارات. ويسعى المدرب البرتغالي إلى إعادة ترتيب أوارق الفريق، وإيجاد التشكيلة المناسبة القادرة على تحقيق تطلعاته في الفترة الحالية، ومعالجة النواقص التي ظهرت على الفريق في مباراتيه السابقتين. ويأمل السد انطلاقاً من مباراته مع الغرافة إلى رفع مستوى أدائه، وبسط السيطرة التي تعوّد فرضها على منافسيه، وإضفاء أكبر قدر ممكن من الإقناع على انتصاراته، عبر المحافظة على التقدم الذي يحققه، وتفادي قبول الأهداف في الدقائق الأخيرة من المباريات. وكان الفريق قد فاز في مباراته الأولى بالدوري على المرخية -الوافد الجديد- بقرار إداري من لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم، بسبب إشراك منافسه للاعب معاقب منذ الموسم الماضي «المباراة انتهت لصالح المرخية 2-1». ولم تتوقف مصاعب الفريق في الدوري على الجولة الأولى، وذاق الأمرين للمحافظة على هدف التقدم الذي حققه على السيلية. ورغم مبادرة الفريق بالتقدم على منافسه في مباراة المرخية، فإن أداءه قد تراجع في الدقائق الأخيرة للمباراة، وتلقى هدفين قبل أن يقبل عدداً مماثلاً من الأهداف في المباراة الثانية أمام السيلية. وبدا واضحاً أن غياب إبراهيم ماجد وبغداد بونجاح -اللذين تعرضا لإصابات- والإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون الدوليون في الفريق، قد أثر سلباً على الأداء العام للفريق، مما يزيد في أهمية إعداد هؤلاء اللاعبين بدنياً، حتى يستعيدوا مستوياتهم الحقيقية، ويساهموا في تحقيق الانطلاقة الحقيقية للفريق في الدوري.;