ولي عهد الشارقة يشهد افتتاح الملتقى الدولي للراوي

  • 9/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

محمد عبدالسميع (الشارقة) شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، في قاعة المدينة الجامعية، أمس، حفل انطلاق فعاليات الدورة الـ 17 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي «السير والملاحم» التي ينظمها معهد الشارقة للتراث بمشاركة 117 راوياً وخبيراً في مجال التراث الإنساني من أكثر من 25 دولة. افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم عزف السلام الوطني لدولة الإمارات، فكلمة الملتقى التي ألقاها الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، وقال فيها: «إن الدورة الـ 17 من الملتقى تهل ومعها تفوح النسمات العطرة والذكريات العبقة لرواتنا الأفذاذ الذين فارقتنا أرواحهم، بعد أن تركوا مخزوناً ثرياً وكماً هائلاً من المعلومات التراثية والمعارف الشعبية الغنية، ووضعوا بصمة ستبقى خالدة ما تعاقبت الأزمان». وأضاف: «عاما فعام، تتجدد الذكرى ويتكلل الإنجاز بالنجاح والازدهار في شارقتنا الباسمة، وفي رحاب مشروعها الثقافي الرائد، بفضل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتوجيهاته السامية الرامية إلى خدمة التراث وحفظه وصونه من الضياع والاندثار وتسخير كل الجهود الكفيلة بذلك.. وما هذا الملتقى الذي نلتقي اليوم في ظلاله الوارفة إلا برهان ساطع على ذلك التوجه». وأشار رئيس معهد الشارقة للتراث إلى أن مسيرة ملتقى الراوي تختزل سنوات عديدة من العمل الثقافي، حيث تبوأ التراث الثقافي المكانة الكبيرة التي يستحقها، وجعل من الشارقة نموذجاً رائداً يحتذى به ويحتفى به في المحافل الدولية، واصفاً الملتقى بأنه الشمعة التي أضاءت سيرة الرواة، وأعادت لهم الاعتبار الذي يليق بهم، خاصة رواة الإمارات والخليج العربي قبل أن تشمل رواة العالم كله، في ملتقى سنوي تلتقي فيه أفئدة حملة التراث الثقافي والمشتغلين فيه والغيورين عليه. ... المزيد

مشاركة :