أعلنت مصادر قضائية أن نائب الرئيس السوري سابقاً رفعت الأسد، يخضع للمحاكمة في سويسرا منذ عام 2013 بتهمة التورط بجرائم حرب ارتكبت في بلاده إبان الثمانينات عندما كان قائداً لوحدة عسكرية. وكشفت مجموعة من المحامين الذين يمثلون أصحاب الشكوى هذه المعلومات أمس في جنيف، منددين بطول الإجراءات. ورداً على استفسار لوكالة فرانس برس، أكدت النيابة العامة الفيدرالية في رسالة بالبريد الإلكتروني أن قضية جرائم حرب قد فتحت في ديسمبر 2013 ضد مواطن سوري، من دون ذكره بالاسم. وقال المحامون الذين يمثلون المدعين الذين رفعوا شكوى ضد الأسد في سويسرا إنهم «سيواجهون محكمة محايدة لا تعرقلها الاعتبارات السياسية»، بحسب أقوالهم. ولم يتم الكشف عن هوية أصحاب الشكوى. وأكد المحامون في بيان أن «قرابة أربع سنوات مرت منذ الادعاء على رفعت الأسد أمام السلطات السويسرية من قبل منظمة «تريال انترناشونال» التي تطالب سلطات الادعاء بتحديد دور المتهم في مجازر تدمر (1980) وحماة (1982)». (أ.ف.ب)
مشاركة :