كشف صحفيان فرنسيان أن ما سمي ب«الربيع العربي» مؤامرة قطرية «إسرائيلية» عمرها 20 عاماً تقريباً. وقال الصحفيان نيكولا بو، وجارك ماري بورجيه، في كتاب لهما بعنوان: «قطر هذا الصديق الذي يريد بنا شراً» عن الفضائح القطرية «الإسرائيلية»، ودورها في صناعة ما سمي ب«الربيع العربي»، واللقاءات القطرية «الإسرائيلية»، وكيفية ولادة فكرة قناة الجزيرة لخدمة «إسرائيل»، وجعلها مقبولة في العالم العربي.وكشف الكتاب عن أن كل قصة «الربيع العربي» مؤامرة حيكت بدقة في الغرف السوداء، وهي قصة علاقة وطيدة بدأت بين «إسرائيل» وقطر، منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.ويوثق الكتاب وفقاً لصحيفة «المدينة» السعودية عملية الباخرة «لطف الله»، عبر مجموعة كبيرة من المعلومات والأسرار والمقابلات، تبرز كيفية تمويل قطر لإرهابيين في سوريا بالأسلحة وبالمستشارين الذين كان من ضمنهم عبد الكريم بلحاج، القيادي في تنظيم «القاعدة» الإرهابي سابقًا، والذي أصبح لاحقاً أحد المسؤولين السياسيين في ليبيا.ويروي الكتاب كيف دأبت قطر على استقبال شيمون بيريز، وتسيفي ليفني، زعيمة حزب كاديما «الإسرائيلي» التي كانت تهوى التسوق في المجمعات التجارية القطرية المكيفة، وزيارة القصر الأميري، وكيف يتحدث رئيس الوزراء حمد بن جاسم عن الفلسطينيين، وخاصة قوله: «هل سيزعجنا هؤلاء الأغبياء طويلًا».ويؤكد الكتاب أن فكرة إطلاق قناة «الجزيرة» كانت يهودية، عمل على تنفيذها الأخوان ديفيد وجان فريدمان، وهما يهوديان فرنسيان.(وكالات)
مشاركة :