تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنظم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أعمال الدورة الثانية لـ«منتدى أبوظبي للأعمال» في الثاني من شهر أكتوبر المقبل في فندق جميرا أبراج الاتحاد، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء ووكلاء وكبار المسؤولين في الدوائر والهيئات الحكومية في الإمارة، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومعالجة التحديات. وتشارك في أعمال المنتدى - إلى جانب «اقتصادية أبوظبي» وغرفة أبوظبي - دوائر الصحة و«التعليم والمعرفة» و«التخطيط العمراني والبلديات» و«الثقافة والسياحة» والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة إضافة إلى عدد كبير من رؤساء ومديري شركات ومؤسسات القطاع الخاص وخاصة قطاعات البناء والعقار والتعليم الخاص والصحة والسياحة والصناعة والمدن العمالية. ويهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في الإمارة أو معالجة كل التحديات التي تواجه شركات ومؤسسات القطاع الخاص في أبوظبي وبما يسهم في زيادة نسبة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز دوره في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في الإمارة في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. قطاع فاعل وقال خليفة بن سالم المنصوري وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بالإنابة: «إن خطة أبوظبي الاقتصادية تركز على بناء «قطاع خاص فاعل ومؤثر» قائم على تنويع الاقتصاد يضمن استيعاب القوى العاملة المواطنة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة». وأشار إلى أنه ومن هذا المنطلق حرصت الدائرة على تنظيم المنتدى بالتعاون والتنسيق مع غرفة أبوظبي ليكون منبراً مهماً ورئيسياً لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لما من شأنه أن يسهم في تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، ويكون المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد المحلي للإمارة. وأوضح أن الدورة الثانية للمنتدى، والتي تقام هذا العام تحت شعار «شركاء لتحقيق التنمية المستدامة»، تترجم بشكل فاعل ومؤثر الدور المهم المنوط بالقطاع الخاص لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة أبوظبي، وتحديداً محور التنمية الاقتصادية الذي تقوده دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ويعتبر أحد أهم محاوره الرئيسية بناء قطاع خاص فعّال وفرص استثمارية رائدة. وأكد المنصوري أن المنتدى يعد مناسبة مهمة لمشاركة القطاع الخاص بهدف تبادل الآراء والمقترحات والتوصيات التي من شأنها أن تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتفعيل دور القطاع الخاص في منظومة الاقتصاد المحلي للإمارة واقتراح السياسات والاستراتيجيات الخاصة بتطويره وتنميته بالتنسيق مع الجهات المعنية بما يسهم في إرساء اقتصاد مستدام ومتنوع يرتكز على الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية ويشجع منشآت القطاع الخاص والأفراد على استغلال الفرص الاستثمارية وبالتالي الاندماج في الاقتصاد العالمي. تعزيز الشراكة من جانبه أعرب محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي عن سعادته بتنظيم الغرفة للمنتدى بالتعاون مع «اقتصادية أبوظبي» والذي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتعريف رجال الأعمال والمستثمرين في الإمارة بالفرص الاستثمارية التي توفرها الهيئات والدوائر الرسمية وبما يسهم في زيادة دور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في الإمارة. وأوضح أن المنتدى يعد مناسبة مهمة ومحطة أساسية لتعريف شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارة بالمشروعات التي تطرحها الدوائر والمؤسسات الحكومية والمزايا والحوافز التي توفرها للشركات الوطنية لتعزيز مساهمتها في تنفيذ المشاريع الخدمية ومشاريع التنمية في الإمارة في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها الغرفة بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية والجهات الرسمية الأخرى لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الإمارة طبقاً لخطط أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية. ووجه المهيري الدعوة لممثلي الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والمستثمرين في الإمارة للمشاركة في فعاليات وأعمال الدورة الثانية للمنتدى والاستفادة مما يوفره من فرصة للتعرف على خطط ومبادرات دوائر حكومة أبوظبي ومشاريعها المستقبلية وبما يعزز التكامل والتعاون بين هيئات ومؤسسات القطاعين العام والخاص في أبوظبي ويسهم في تحقيق أهداف حكومتنا الرشيدة.
مشاركة :