الجارالله: الوساطة الكويتية لم تفشل ونتمنى طيّ الخلاف قبل القمة الخليجية - محليات

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، إن أي كويتي لا يمكن أن ينسى الموقف التاريخي المشرف التي وقفته المملكة عندما احتضنت أبناء الكويت وفتحت سماءها وبحرها وأرضها وقبل ذلك فتح السعوديون قلوبهم لدعم الكويتيين وتأييد تحرير الكويت. وعن موقف الكويت من الاستفتاء الكردي وتأثيره على المنطقة، قال الجارالله «نتمنى الا يؤثر على المنطقة وكنا نتمنى ان نرى العراق موحدا»، موضحا أن «موقف الكويت دائما مع العراق موحدا ومستقلا، ونتمنى الا يؤثر هذا الاستفتاء على جهود العراق وعلى ما يقوم به من عمل جبار لتحرير أراضيه من تنظيم داعش والإرهاب، ولكن ما كنا نتمناه ان يتم هذا الأمر في إطار الدستور العراقي وإطار وحدة العراق والتفاهم بين الاشقاء في بغداد واربيل»، كاشفا عن وجود «تنسيق كويتي مع دول الجوار، لتهدئة الأوضاع، والا تكون هناك تداعيات سلبية لهذا الاستفتاء». وردا على سؤال عن الجهود الخليجية، وهل ثمة تحرك جديد في شأن حلحلة الأزمة، قال ان «الكويت أعلنت في أكثر من مناسبة ان جهودها متواصلة واستعدادها لبذل المزيد لاحتواء هذا الخلاف المؤسف بين الاشقاء، مؤكدا أن الكويت لن تتخلى عن هذا الدور وأنها تتطلع دائما إلى ان ترى الموقف الخليجي موحدا وطي صفحة هذا الخلاف في المستقبل القريب بين أشقائنا في مجلس التعاون ومصر أيضا وان يتجاوزوا هذا الخلاف ويفتحوا صفحة جديدة من العلاقات التي تمكنهم من التفرغ لمواجهة التحديات العديدة والمتصاعدة. مؤكدا اننا لن نفقد الأمل و متفائلون في الوصول إلى ما يعزز صلابة الموقف الخليجي. وبخصوص ما ذكره الرئيس الأميركي بان الأزمة الخليجية ستحل قريبا، وهل هذا يعني أن الوساطة الكويتية فشلت قال «الوساطة الكويتية لم تفشل وهناك محاولات واجتهاد من الولايات المتحدة والرئيس الأميركي، ونحن نقدر الموقف الاميركي ونشاركه ونتمنى ان نرى حلا سريعا بهذه الأزمة». وعن استضافة الكويت للقمة الخليجية المرتقبة، وما اذا كان هناك معوقات في ظل وجود الازمة الخليجية، قال«نتمنى ان يأتي موعد القمة الخليجية وقد طويت صفحة هذا الخلاف وتعقد في وقتها، وان يلتئم الموقف الخليجي ويتم رأب الصدع». وبخصوص الاتفاقية بين الكويت والعراق في شأن الحقول المشتركة، قال«هناك اجتماعات ولقاءات في إطار اتفاقية مشتركة وستقود هذه الاجتماعات إلى ما يحقق مصلحة البلدين»، مضيفا«أن لا جديد بمسألة الخفجي ولكن الاتصالات مستمرة ونتمنى ان نصل إلى توافق وحل لهذه المسألة». وعن تأجيل دفع التعويضات العراقية للكويت، لفت إلى أن«ما ذكره الشيخ صباح الخالد بشأنها، هي عن الثلاث سنوات الماضية 2015 و2016 و2017». وعما اذا كان هناك تأجيل جديد، قال «ليس تأجيلا ولكن تمديد التفاوض في شأن هذه الاستحقاقات او الخيارات المتعلقة بالمبلغ المتبقي». وقال «هناك خيارات عديدة ستبحث بين الجانبين ويفترض بلورة الخيارات في 3 اكتوبر المقبل، ولكن لم يتم اتمام هذا التفاوض وطلبنا التمديد لفترة قصيرة من سكرتارية الامم المتحدة، لنتمكن من خلالها حسم مستقبل المبلغ المتبقي، والوصول إلى توافق حوله». وردا على سؤال حول تطبيق البصمة اول أكتوبر، قال «الوزارة تعمل بهذا النظام منذ زمن، وستواصل تطبيقه لأنها جزء من مؤسسات الدولة، وتم تعميمه على منتسبي الوزارة».

مشاركة :