الجارالله: الوساطة الكويتية لم تفشل

  • 9/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت - وكالات: أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، أن بلاده مستمرة في جهودها لاحتواء الأزمة الخليجية، معرباً عن أمله برأب الصدع، وعقد القمة الخليجية بموعدها في ديسمبر المقبل. جاء ذلك في تصريحات إعلامية لـ «الجارالله»، على هامش احتفالية أقامتها السفارة السعودية بالكويت، مساء الاثنين، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 87، شدد خلالها على أن «الوساطة الكويتية لم تفشل، وهناك محاولات واجتهادات من الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنرى حلاً سريعاً لهذه الأزمة». ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، ، عن الجارالله قوله إن بلاده «لن تتخلى عن دورها إزاء الأزمة الخليجية وتطلعها إلى موقف خليجي موحد». وأكّد مواصلة الجهود لاحتواء «هذا الخلاف المؤسف بين الأشقاء»، مشدّداً على أنّ جهود بلاده «ستستمر إلى أن ترى هذا الخلاف قد طويت صفحته». وأضاف: «ثقتنا كبيرة جداً في أشقائنا بدول مجلس التعاون الخليجي، وأشقائنا في مصر أيضاً، بأن يتجاوزوا هذا الخلاف، وأن يبدؤوا بفتح صفحة جديدة للعلاقات، ما يمكّنهم من التفرّغ لمواجهة تحديات عديدة ومتصاعدة في هذه المرحلة». وتابع: «نحن لم نفقد الأمل، ودائماً متفائلون بالوصول إلى ما يعزز لحمة ووحدة وصلابة الموقف الخليجي». ودعا الجارالله إلى التهدئة الإعلامية بشأن الأزمة الخليجية، معرباً عن تطلعه لأن «نرى إعلاماً متزناً وواقعياً وذا مصداقية». ورداً على سؤال حول وجود معوقات تحول دون استضافة دولة الكويت للقمة الخليجية في ديسمبر المقبل في ضوء الأزمة الحالية، قال الجارالله: «نتمنى أن يأتي الوقت المحدد للقمة، وأن تنعقد في وقتها». وأعرب عن أمله في أن «يلتئم الموقف الخليجي، وأن نتمكن من رأب الصدع في هذا الموقف، ونحن متفائلون بأن يتحقق هذا الشيء».  الشورى السعودي يسحب طلب تقليص صلاحيات الأمر بالمعروف   الرياض - وكالات: سحب مجلس الشورى السعودي، توصية تطالب بدمج هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وزارة الشؤون الإسلامية، من الأجهزة الشخصية للأعضاء إلكترونياً، وهو ما دفع أصحاب التوصية إلى المطالبة بتأجيلها إلى الجلسة المقبلة، مشيرين إلى عرقلتها من قبل المجلس. وكان من المقرر أن تناقش الجلسة طلب دمج الهيئة في الشؤون الإسلامية بهدف تقليص صلاحياتها، إلا أن الأعضاء فوجئوا بسحب الطلب من الأجهزة إلكترونياً، ما دفع أصحاب التوصية إلى المطالبة بتأجيل القضية لجلسة قادمة، لا ترك الموضوع. وسادت الجلسة حالة من الترقب بين أعضاء المجلس لما ستؤول إليه مسألة دمج هيئة الأمر بالمعروف بوزارة الشؤون الإسلامية، التي تقدم بها ثلاثة أعضاء في المجلس، وأخذت تواجه ردات فعل متباينة بين مؤيد لحلها ومُطالبٍ ببقائها، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية. وذكرت الصحيفة «الحياة»،أن الأعضاء لاحظوا أن رئيس لجنة الشؤون الإسلامية استعرض وجهة نظر اللجنة، مشيراً إلى التوصيات من دون ذكر توصية الدمج. وفي هذه الأثناء أبدى اثنان من مقدمي التوصية، عطا السبيتي ولطيفة الشعلان، اعتراضهما على إزالة طلبهما من التوصيات من قبل المستشارين في المجلس؛ بدعوى أن التوصية غير نظامية، وتعارض النظام الأساسي للحكم ونظامي مجلس الشورى والوزراء. وقال رئيس المجلس، عبدالله آل الشيخ، الذي رأَس الجلسة، في تعليقه، إن التوصية غير موجودة في التقرير المعروض على الأجهزة الحاسوبية داخل القاعة، إلا أن النائب السبيتي أكد أنها موجودة في النسخ الورقية التي بين يدي الأعضاء، ووصلت إليهم من الأمانة العامة بشكل رسمي.     القمع يتوسع ..السعودية تعتقل الشيخ المنجد ومتعاطفين مع العودة   الرياض- وكالات: أكد حساب «معتقلي الرأي» اعتقال السلطات السعودية للداعية الشهير محمد صالح المنجد،في إطار حملة موسَّعة طالت العديد من العلماء بالمملكة.وقال الحساب المتخصص في التعريف بمعتقلي الرأي داخل المملكة، إنه قد تأكد لهم اعتقال الداعية السوري الأصل، الذي يقيم داخل المملكة منذ سنوات يوم 18 سبتمبر وتشن السلطات السعودية حملة اعتقالات في صفوف العلماء في المملكة والمعارضين، للتوجه الجديد الذي يقوده ولي العهد محمد بن سلمان، اعتقل على إثرها العشرات الذين كان من بينهم الشيخ سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري. ودرس الشيخ المنجد (57 عاماً) على يد أبرز علماء السعودية، مثل محمد بن عثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح الفوزان، إضافة إلى الشيخ ناصر الدين الألباني، وغيرهم.وأطلق مغردون سعودون هاشتاغ #اعتقال_الشيخ_محمد_صالح_المنجد أعربوا من خلاله عن استيائهم من حملة الاعتقالات التي تركز على العلماء المحبوبين في المملكة.وحسب مصادر إعلامية عربية، أكد ناشطون نبأ اعتقال الداعية الشاب نايف الصحفي، لذي اشتهر بمحاضراته الوعظية أمام تجمعات الشباب في مدينة جدة.كما اعتقلت السلطات السعودية الشيخ محمد البراك،عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى،وعضو رابطة علماء المسلمين.واعتقلت السلطات أيضاً الشيخ محمد صالح المقبل،رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة المذنب،بمنطقة القصيم جنوبي السعودية.

مشاركة :