جاء هذا في محاضرة ألقاها العطية، الثلاثاء، أمام طلاب فرع جامعة كارنجي ميلون الأمريكية(خاصة) في قطر. المحاضرة جاءت بعنوان "الهجمات الالكترونية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية"، ونشرت تفاصيلها وكالة الأنباء القطرية الرسمية. وأفاد الوزير أن "دولة قطر أثبتت قدرتها على الصمود واجتياز الحصار بكل شجاعة، مقدمة بذلك نموذجا في متانة الاقتصاد وتلاحم القيادة والشعب". وبيّن إن "الحصار جعل من دولة قطر أقوى بكثير من ذي قبل أمام التحديات التي تواجهها". وأشار أن "دول الحصار استخدمت وسيلة الاختراق الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية( مايو/آيار الماضي)، وبث الإشاعات المزيفة للاستناد عليها أمام المجتمع الدولي من أجل كسب تأييدًا للحصار." وأوضح العطية أن "مخاطر هذه الهجمات وما قد نواجهه اليوم من مخاطر غير تقليدية تهدد مجتمعنا، تأتي من خلال المتطرفين الذين يستهدفون بالدرجة الأولى المجتمعات وخاصة فئة الشباب بترويج الأفكار السلبية. وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة. وقررت الدول الأربع إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية كل على حسب حدودها مع قطر، وهو ما اعتبرته الدوحة حصارا، فيما اعتبرته الرباعية العربية "مقاطعة"، وأنه حق سيادي لها. وتقول قطر إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني وانتهاك سيادتها من خلال مطالب غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ. ودرجت وسائل إعلام قطرية على الربط بين اختراق "قنا" في 24 مايو الماضي، والقرار الذي اتخذته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بعد ذلك بأسبوعين، بقطع العلاقات مع الدوحة. وتجسدت عملية الاختراق في نشر تصريحات منسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، اعتبرتها وسائل إعلام دول المقاطعة "مناهضة لسياساتها"، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :