«مرخاوي الحزم» يجهز المصيدة لشواهين السيلية

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لا يريد فريق المرخية أن يبقى أسيراً للقرار الانضباطي الذي حرمه من 3 نقاط أمام السد، وسيعمل لطي صفحته في مواجهته الليلة أمام شواهين السيلية، لحساب الأسبوع الثالث لدوري نجوم QNB ويعلم جيداً أبناء المدرب يوسف آدم أن أي مطب جديد قد يصعب المهمة عليهم في الجولات المقبلة، بالرغم من أن مشوار الدوري لا يزال في بدايته، ولكن الجانب النفسي قد يلعب دوراً فاعلاً في تردي نتائج الفريق.ويعول آدم على خبرة المدافع العراقي ريبين سولاقا في تمشيط المنطقة، وقطع الماء والهواء عن مفاتيح لعب الشواهين، فضلاً عن مهارة البوركيني الان تراوري في الهجمات المضادة، وتحركات محمد صلاح النيل وصيف الهدافين بالشراكة في إقلاق دفاع الضيوف. وبالنظر إلى وضعية المرخية والأداء الذي قدمه في أول جولتين، يمكن القول إن الفريق يحتاج لبعض الخبرة في التعامل مع الفرص التي تسنح له في الثلث الأخير، وهو ما وضح جلياً في لقائه السابق أمام الملك القطراوي. ويدخل المرخاوي اللقاء مسلحاً بعودة صالح اليزيدي الذي وصل للجاهزية المطلوبة، وربما سيعتمد عليه آدم في الخطوط الأمامية بجانب النيل وتراوري وكوامي كاريكاري، سعياً للكثافة الهجومية على مرمى جريجوري جوميز. مفاتيح الطرابلسي وفي الجهة المقابلة، سيكون التونسي سامي الطرابلسي حاضراً أمام ردة فعل المرخية، ومسلحاً بعزيمة لاعبيه التي كادت تسرق نقطة التعادل أمام السد، لولا قرار الحكم المساعد الذي أعاد للسد النقاط، وأبقى الشواهين يتحسرون على نقطة كانت ستنقلهم لمواقع الكبار. ويعرف الطرابلسي أن المواجهة مع المرخية تحمل طابعاً خاصاً، لا سيما أن الشواهين اليوم لا يريدون تكرار سيناريو الموسم الماضي ونزيف النقاط السهلة التي تجعل مصيرهم في مهب الريح في «الخواتيم». الطرابلسي يجهز فريقه لكافة الاحتمالات، ويعتمد على الرباعي دراجوس ولازار والأوزبكي تيمور عبدالخالق، فضلاً عن لسعات الجزائري نذير بلحاج في لجم طموحات المضيف وتحقيق الفوز الثاني الذي سيرفع من رصيدهم إلى 6 نقاط. وبلا شك، لن تقتصر مفاتيح الطرابلسي على الرباعي، وهناك أكثر من لاعب سيمنح مهام خاصة، منهم عبدالكريم العلي ومجدي صديق وواجنر ريبيرو، حيث سيحرص المدرب على امتلاك الوسط وعدم إفساح المجال للاعبي المرخية في تقييد حركة لاعبيه في عملية الانتشار في العمق وعلى الجانبين. اللقاء الأول لم يسبق للمرخاوي والسيلاوي أن التقيا في الدوري، وإن كانا قد التقيا على صعيد كأس الشيخ جاسم في ثلاث مناسبات، الأولى كانت في 19 أكتوبر 1999، وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، وحسم اللقاء الثاني لصالح المرخية بهدفين مقابل هدف في 4 أكتوبر 2002، ورد السيلية الدين في ثالث اللقاءات بفوزه بهدفين دون مقابل في 22 سبتمبر 2009. كما التقيا يوم 28 أبريل 2013 في كأس الأمير، وفاز السيلية 4-1، في حساب الدور الثاني للمسابقة، وسجل البوركيني موموني داجانو هاتريك، وأضاف كيندي سيلفا الرابع مقابل هدف بكاري داوود للمرخية من علامة الجزاء. عموماً لقاء الليلة تميل كفته نسبياً للسيلية، بالنظر للأدوات ومقارنتها في كل فريق، ولكن هذا النوع من المواجهات غالباً ما يشهد متغيرات ومفاجآت وتقلبات، وهو ما يجعل الباب مفتوحاً لكل الاحتمالات.;

مشاركة :