الدوحة -الراية : تواصلت أمس فعاليات معرض المنتجات العمانية في يومه الثاني بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث شهد المعرض توافد أعداد كبيرة من رجال الأعمال وممثلي الشركات القطرية التي ترغب في الاطلاع على المنتجات العمانية ودراسة إمكانية جلبها إلى السوق القطري، إضافة إلى عموم الزوار الذين أشادوا بالمنتج العماني. ويختتم المعرض الذي يُقام بدعم من غرفة قطر ووزارة التجارة والصناعة العمانية، وغرفة تجارة وصناعة عمان، والمؤسسة العمانية العامة للمناطق الصناعية، والهيئة العمانية العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، اليوم الخميس، وتعقد على هامش الفعاليات ندوة تنظمها غرفة قطر بالتعاون مع مجموعة الصدارة، تحت عنوان سلاسل الإمداد والتوريد بين السوق القطري والشركات العمانية، حيث تهدف هذه الندوة إلى تطوير كفاءة سلاسل الإمداد والتوريد بين السوق القطري والشركات العمانية. تسويق المنتجات وأبدت الشركات العمانية المشاركة في المعرض والتي يزيد عددها على 100 شركة، رغبتها في تسويق منتجاتها في قطر، وفي أن تحصل على حصة من السوق القطري، حيث قامت بعرض منتجات متنوعة تضمنت قطاعات الأغذية الزراعية، مواد البناء، السلع الصناعية، الأثاث والمفروشات، المواد الكهربائية والإلكترونية، المنتجات الصحية والطبية، المنسوجات، السلع الجلدية، الأسمدة، مستحضرات التجميل، البلاستيك وصناعاته، المعدات الصناعية، معدات وأدوات صناعات النفط، والمواد الأولية والبتروكيماوية. تعزيز التعاون ومن جهته قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر ورئيس مجلس الأعمال القطري العماني في تصريحات صحفية إن معرض المنتجات العمانية سوف يسهم في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، لافتاً إلى أنه تمت خلال اجتماع مجلس الأعمال المشترك أول أمس مناقشة كافة الأمور التي يمكن أن تُسهم في زيادة حجم التبادلات التجارية بين قطر وسلطنة عمان، وإزالة كافة العقبات التي قد تعترض ذلك، وقال إن هنالك رغبة قوية لدى الجانبين في التأسيس لشراكة تجارية متينة. وأشار بن طوار إلى أن السوق القطري يرحب بالمنتجات العمانية والتي أثبتت جودتها وتنافسيتها، لافتاً إلى أن الغرفة استقبلت على مدى الأشهر الأربعة الماضية العديد من رجال الأعمال العمانيين وممثلي الشركات العمانية، والذين جاؤوا بهدف الدخول إلى السوق القطري وبناء علاقات تجارية مع نظرائهم القطريين، موضحاً أن الغرفة قدمت لهم كل المساعدة من أجل تسهيل استثمارهم في الدوحة، حيث تدعم غرفة قطر التعاون المشترك وتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية مع الجانب العماني، وتتطلع إلى مزيد من التعاون على صعيد الاستثمار والأعمال، داعياً أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين والعمانيين إلى دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، والعمل على إقامة المشروعات التي تخدم اقتصادي البلدين.
مشاركة :