كشف تقرير للبنك الدولي أن ملايين الأطفال في دول ذات دخل متدن أو متوسط لا يحسنون القراءة والكتابة وحل تمارين رياضيات بسيطة رغم تمضيتهم سنوات عدة في المدرسة. ورأى البنك الدولي في تقرير أن «أزمة التعلم المدرسي هذه تزيد من التفاوت الاجتماعي بدلاً من تقليصه. يدخل التلاميذ الشباب الذين يعانون أساساً من الفقر والنزاعات أو إعاقات، سن الرشد من دون أن تكون لديهم المؤهلات الأساسية». فعدما طُلب من أطفال في الصف الثالث ابتدائي في كينيا وأوغندا وتنزانيا أن يقرأوا بالانجليزية أو السواحلية جملة بسيطة جداً مثل «اسم الكلب فيدو»، تعذر على ثلاثة أرباعهم فهم معنى الجملة.
مشاركة :