دأبت الحكومة القطرية منذ عقود على استغلال جماعة «الإخوان»، حيث أصبحوا موظفين رسميين لدى المخابرات القطرية، يتم الصرف عليهم وتجهيزهم لمشاريع تخدم مصالحها على حساب دول الجوار والمنطقة. وليس سراً أن تختار الدوحة الفكر الإخواني سلاحاً لتحقيق أهدافها، وعندما كشفت عن ساقها الغارق في الوحل، بدأ العالم يفهم الوجه الحقيقي لقطر الداعمة للتنظيمات الإرهابية، ودعم الجماعات التكفيرية والمتطرفة مالياً ودعائياً وسياسياً.وتبدو قطر، بين عزمي بشارة ويوسف القرضاوي كالمستجير من الرمضاء بالنار، حيث ورطت السلطات القطرية نفسها في لعبة ضد جيرانها ودول المنطقة. وقال الكاتب والباحث السعودي عبدالله بجاد لصحيفة عكاظ: إن جماعة «الإخوان المسلمين» تغلغلوا في السلك الدبلوماسي في كثير من الدول؛ إذ عمدوا للتغلغل في مؤسسات هذه الدول بهدف السيطرة على عقول الشباب، من خلال وضع أيديهم على قطاعات التعليم والجمعيات الخيرية. وأضاف: «لا شك أن جماعة «الإخوان» هي جماعة غيّرت وجه الإسلام وذهنية شعوب المنطقة منذ 1928، وهو وقت تأسيس الجماعة، ولديها كثير من الأفكار البعيدة عن الإسلام، وهي جماعة منظمة تأسست في البداية بدعم من شركة السويس البريطانية. (وكالات)