مسؤولون: الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات خارطة طريق لمستقبل الدولة

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤولون لـ «البيان»، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تشكل خارطة طريق لبناء مستقبل الدولة، ونقطة انطلاق لمرحلة جديدة من الأداء والتميز الحكومي، ومنصة لتكامل الجهود الوطنية، منوهين بأن تكامل العمل الحكومي على المستويين الاتحادي والمحلي وتوحيد العمل الحكومي، يسهم في تعزيز التنمية الشاملة، وبناء كفاءات وطنية مؤهلة للارتقاء بالناتج الوطني الإماراتي. وثمة ضرورة لتكامل الأدوار وتبني التجارب الناجحة وتعميمها، باعتبارها الطريق الأسرع والأكثر فعالية لتطوير مختلف القطاعات، واستشراف المستقبل لإسعاد الناس، ومنحهم أفضل بيئة معيشية تلبي طموحاتهم. وأكد عبد الله الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن مشروع «مئوية الإمارات 2071» الفريد من نوعه عالمياً، يمثل خارطة طريق لمستقبل دولة الإمارات، والأهداف الوطنية للاستراتيجية المراد تحقيقها، والتي تتمحور جميعها حول بناء الإنسان الإماراتي، ورفده بالإمكانات والقدرات التي تعزز من تنافسيته وعطائه، كما ترسخ النهج والرؤية المستقبلية لدولة الإمارات، في جعلها دولة رائدة على كافة الأصعدة، تحترم الإنسان وتصون كرامته. وقال: ترتكز دولة الإمارات في الأساس على قيم الوحدة والتعاون، ويتشارك كل من الحكومة والشعب، الرؤية نحو مكانة الوطن ذات الطبيعة المتفردة، والذي يرغبون في بنائه والعيش فيه، ولذلك يعمل الجميع يداً بيد لبلوغ هذه التطلعات. وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، المدير العام لمكتب دبي الذكية: لقد كنت أنا وفريقي محظوظين، بأن إعلان المئوية في مارس 2017 سبق إطلاقنا للمرحلة الجديدة من دبي الذكية، المتمثل بخطة المدينة 2021 بنحو الشهر. وهو ما شكل تحدياً ودافعاً لنا على مستوى التخطيط والعمل لنرتقي بتجربة دبي الذكية ذات الـ 3 سنوات، لتكون في القريب العاجل دبي الذكية المتوافقة مع متطلبات خمسة عقود مقبلة، وليس فقط 2021، لتكون دبي على قمة مدن العالم في مجال مرونة العمل الحكومي والاستثمار في التعليم والاقتصاد المتنوع المعرفي. استشراف المستقبل بدوره، قال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، تمضي الإمارات قدماً في طريق التقدم والازدهار، وتقترب من تحقيق رؤيتها 2021، بأن تكون من ضمن أفضل دول العالم. وتشهد على ذلك المؤشرات والأرقام الدولية، بجانب الأجندة الوطنية التي وضعت لقياس تقدمنا نحو تحقيق الرؤية، وتعلم الدولة على استشراف المستقبل، وتسخير التكنولوجيا لخدمة المجتمع والإنسان، والتركيز على الكوادر البشرية لتطوير الدولة وبناء كوادر وطنية مؤهلة علمياً وتقنياً، للارتقاء بالناتج الوطني. ذراع تقنية وقال وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية: إن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، هي النموذج الأمثل للعمل الحكومي الذي يلبي متطلبات المستقبل. وخاصة في الإمارات التي تقدم للعالم معايير جديدة للإنجاز الحكومي، ولا تكتفي بالإنجاز، بل تعتبر منطلقاً لإنجازات أخرى. وأوضح أن لكل مؤسسة وجهة حكومية في الإمارات دوراً هاماً في تحقيق المئوية وأهدافها، ونحن في مؤسسة حكومة دبي الذكية، حرصنا بصفتنا الذراع التقنية لدبي الذكية على أمرين منذ بداية انطلاقنا، هما السير بخطى واثقة لتحقيق رؤية دبي الذكية بأنسنة التقنية، وتوظيفها لتكون دبي الأسعد، وفي الوقت ذاته، العمل جنباً إلى جنباً مع شركائنا من المؤسسات الحكومية والخاصة المحلية والاتحادية لتعميم التجربة. المجتمعات الذكية وقال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي: إن البيانات، هي مستقبل المجتمعات الذكية، وعصب العمل الحكومي الفعال، وهو ما جعل أحد أهم عناصر إطلاق المرحلة الجديدة لدبي الذكية 2021، إطلاق منصة (دبي بالس Dubai Pulse)، التي تعتبر الحاضنة لبيانات دبي، والعمود الفقري للتحول الذكي. مرونة من جانبها، شددت عائشة عبد الله ميران مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، على أهمية التخطيط الاستراتيجي والاستشراف المستقبلي، في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم، لافتة إلى ضرورة مرونة الخطط للتكيف مع هذه التغيرات.

مشاركة :