قصفت قوات النظام السوري منطقتي حي جوبر وعين ترما شرق دمشق المشمولتين باتفاق «خفض التصعيد» بين المعارضة وموسكو. وأرسلت تعزيزات عسكرية بعدما أعلنت فصائل معارضة إحباط الهجوم على الغوطة الشرقية للعاصمة. إلى ذلك، أجرت لجنة التفاوض عن منطقة القلمون الشرقي، جولة مفاوضات مع الجانب الروسي قرب مدينة جيرود في ريف دمشق الشمالي لإحضار المعارضة إلى دمشق وعقد هدنة، في وقت عقدت فيه قوات النظام اتفاقاً مع المعارضة في ريف حمص الشمالي بالتزامن مع استمرار القصف على شرق دمشق وريفي إدلب وحلب. وحمّل «مجلس محافظة حلب» المعارض، روسيا مسؤولية التصعيد في شمال سوريا و«تحوّلها من طرف ضامن (لاتفاقات الهدنة) إلى طرف قاتل». وأفادت إحصائية لـ«الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أمس، بأن طيران النظام وروسيا استهدفا 47 مدينة وبلدة وقرية في سوريا، وبلغ عدد الغارات نحو 500 بين 20 و26 سبتمبر (أيلول) الحالي، ما أدى إلى مقتل 280 مدنياً، بينهم نساء وأطفال. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القصف على ريف إدلب أدى إلى مقتل 5 من القادة العسكريين و32 عنصراً من «جبهة النصرة»....المزيد
مشاركة :