أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، أن الأمر السامي الكريم جاء ملامسًا لاحتياجات أبنائه وبناته في المملكة، لما يترتب من سلبيات من عدم السماح للمرأة بقيادة المركبة، والإيجابيات المتوخاة من السماح لها بذلك مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية، وما رآه أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء بشأن قيادة المرأة للمركبة من أن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة. وأضاف سموه: «إن المنع كان لاعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين ولا غلبة ظن، وأن غالبية أعضاء هيئة كبار العلماء لا يرون مانعًا من السماح للمرأة بقيادة المركبة، في ظل إيجاد الضمانات الشرعية والنظامية». وقال: «إن خادم الحرمين بما قلّده الله من مسؤوليات في رعاية مصالح بلاده وشعبه، وحراسة قيمه الإسلامية، ومصالحه الشرعية والوطنية؛ لا يتوانى في اتخاذ ما من شأنه تحقيق مصلحة بلاده وشعبه في أمر دينهم ودنياهم».
مشاركة :