دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب اثر لقائه رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي في البيت الأبيض أمس (الثلثاء) الاتحاد الاوروبي الى فرض عقوبات على في فنزويلا. وقال ترامب : «نأمل ان يحذو اصدقاؤنا الاوروبيون سريعاً حذو الولايات المتحدة وكندا والعديد من دول اميركا اللاتينية في معاقبة نظام مادورو الاشتراكي القمعي. المواطنون الفنزويليون يعانون من مجاعة هائلة واضطرابات سياسية». وأضاف: «اسبانيا والولايات المتحدة تتمنيان معاً السلام والعودة الى الديموقراطية في فنزويلا واطلاق سراح جميع السجناء السياسيين»، مؤكداً انه «حيثما تنتشر الاشتراكية، فإن البؤس يتبع»، معتبراً ان الشعب الفنزويلي يستحق مستقبلاً حراً. من جهته، أكد راخوي ان بلاده تدعم فرض عقوبات أوروبية على فنزويلا. وقال: «نحن بصدد دعم اقتراح في الاتحاد الاوروبي يرمي لمعاقبة فنزويلا لانها في الوقت الراهن ليست بلداً ديموقراطياً». وفرضت الولايات المتحدة وكندا عقوبات مالية على كراكاس ومسؤولين في نظام الرئيس نيكولاس مادورو. في شأن آخر، مني ترامب بهزيمة غير مباشرة امس بعد خسارة مرشحه الى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لمقعد سناتور عن ولاية آلاباما أمام مرشح من المحافظين المتشددين دعمه اليمين المتديّن. وأفادت ترجيحات لوسائل اعلام اميركية عدة ان السناتور لوثر سترينج خسر الانتخابات التمهيدية أمام القاضي روي مور الذي دعمه في هذه المعركة المستشار الاستراتيجي السابق للبيت الابيض ستيف بانون. وبانون الذي يعتبر أحد أبرز رموز اليمين المتطرف الاميركي، تولى منصب المستشار الاستراتيجي لترامب منذ بدء ولايته وحتى منتصف آب (اغسطس) الماضي حين تخلى عنه الرئيس تحت الضغط.