أبوظبي ـ تماشياً مع رؤية المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نحو التطلع لاقتصاد فعال وأمن غذائي يحقق الاستقرار القومي من خلال استغلال الموارد المتاحة في الدولة وعلى رأسها منتج التمور، تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية التراثية في أبوظبي - هذا العام ولأول مره - "مزاد ليوا للتمور"، حيث ستنطلق فعاليات المزاد الخميس الموافق 5 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بمدينة ليوا – منطقة الظفرة، ليستمر على مدى عشرة أيام. ويأتي تنظيم "مزاد ليوا للتمور"، كخطوة متواضعة تصبو إلى تحقيقها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بهدف تخليد إرث الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، وإبراز الإنتاج المحلي لتمور منطقة الظفرة، إضافةً إلى توفير منصة تجمع أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية في مجال صناعة التمور، والعمل على تحويل زراعة التمور والصناعات المرتبطة بها إلى منتج اقتصادي واستراتيجي مهم. وصرح عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن هذا الحدث الفريد من نوعه على مستوى دولة الإمارات يعكس أهمية المنتج الوطني من التمور الفاخرة ويعتبر نموذجاً لدعم القطاع الزراعي واقتصاد الدولة. وذكر المزروعي أن عشاق التمور سيكونون على موعد مرتقب مع "مزاد ليوا للتمور"، ليتعرفوا على خيرات أرض الإمارات الطيبة وأجود أنواع تمورها. ومن جهته أبدى موسى سلطان المنصوري الداعم الرئيسي والمنظم لمزاد ليوا للتمور، مدى تطلعه على أن ينال "مزاد ليوا للتمور" نصيبه من التوسع التسويقي على مستوى العالم، لما يمتلكه من مقومات غذائية تسهم في نجاح تسويقه وانتشاره كحدث سنوي متميز. وذكر المنصوري أن المزاد سيكون متاحاً أمام جميع أصحاب المزارع بالدولة، وسيتم الافصاح عن تفاصيل التسجيل والمشاركة في "مزاد ليوا للتمور" وآلية تقييم المزايدة على التمور وكيفية التعامل معها وفق آليات منظمة والعديد من المحاور والمعلومات التي تتعلق بالمزاد، خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقد في الحادية عشرة من صباح الاثنين المقبل بمجلس محمد خلف – أبوظبي، وذلك للإعلان عن بدء انطلاق "مزاد ليوا للتمور".